بالهتافات وعلامات النصر.. النازحون اللبنانيون يعودون الى مدنهم وقراهم
يواصل النازحون اللبنانيون ولليوم الثالث على التوالي العودة الى مدنهم وقراهم، بعد النزوح القصري الذي فرضه عليهم العدوان الصهيوني، وسط تأكيد الجيش اللبناني على خرق العدو لاتفاق وقف اطلاق النار لعدة مرات.
بالهتافات وعلامات النصر، وفي اليوم الثالث لتنفيذ وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب والبقاع وبعلبك والضاحية الجنوبية لبيروت مزدحمةً بالعائدين إلى قراهم ومدنهم.
وبينما يتواصل توافد النازحين على المناطق، التي أحدث فيها العدوان الإسرائيلي دماراً كبيراً، أكد الجيش اللبناني أنّ الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، من خلال خروق جوية واستهداف الأراضي اللبناني.
وعلى الرغم من هذه الخروق، مع ما رافقها من تهديدات أطلقها "جيش" الاحتلال، فإن الأهالي توجّهوا نحو بلداتهم، مؤكدين تمسّكهم بالعودة، وأنّ التهديدات لن تثنيهم عنها.
وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ يواصل النازحون أيضاً العودة إلى مناطقها، بحيث بدأت مظاهر الحياة تعود إلى طبيعتها.
وتوجّه اللبنانيون إلى منازلهم لإصلاح الأضرار من جراء الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت المباني السكنية، مع عودة بعض المحال لتفتح أبوابها، وعمل أصحاب بعضها الآخر على إعادة ترميمها.
وفي البقاع أيضاً، تكرر مشهد عودة النازحين إلى البلدات والقرى، التي حلّ بها دمار واسع من جراء العدوان، وسط تجديد تأكيد التمسك بالمقاومة والثقة بها.
كذلك، شهدت الحدود اللبنانية - السورية كثافةً مروريةً مع عودة اللبنانيين الذين نزحوا إلى سوريا.
مشاهد عودة النازحين هذه وان تؤكد على شيء، فهي تؤكد على تمسك اللبنانيين بأرضهم وانتصارهم على العدو الصهيوني، وهو ما اشارت اليه وسائل اعلام العدو، سائلة ما اذا كانت مشاهد عودة النازحين في لبنان من دون عودة المستوطنين إلى منازلهم هي النصر المطلقالذي تحدث عنه رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو؟!!.