29 تشرين ثاني , 2024

تكتم اسرائيلي على حجم الخسائر في مستوطنات الشمال واعتراف بـ 2870 إصابة في المباني

يتعمد العدو الإسرائيلي حجب مشاهد الدمار في مستوطنات الشمال ويتكتم على حجم الخسائر والأضرار الحقيقة، فيما تشير التقديرات الاولية والتي لم تعترف بالخسائر الحقيقية كاملة، إلى 2870 إصابة في مباني خط المواجهة، وسط إحباط شديد في أوساط المستوطنين إذ لا توجد خطة منظمة لإعادتهم.

مع بدء عودة بعض المستوطنين الى الشمال امحتل، بدأت تتكشف الخسائر الناتجة عن نيران حزب الله وحجمها الحقيقي.. فلا إمكان لعودة الحياة الطبيعية في مستوطنات خط المواجهة مع لبنان وهي الخلاصة التي أكدتها ما تسمى بوزارة امن الاحتلال والتي أقرت بوقوع 2,874 إصابة مباشرة في المباني من كريات شمونة في إصبع الجليل، حتى رأس الناقورة في الجليل الغربي

وعلى الرغم من التكتم بدأت تتكشف تقديرات أولية لحجم الخسائر، فمع دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان حيز التنفيذ، أظهرت البيانات الأولية التي أفصحت عنها سلطة الضريبة والأملاك قائمة بحجم الدمار الذي تتكتم عليه إسرائيل، حيث تم تسجيل نحو 9 آلاف حالة تلف وضرر في المباني السكنية والمنازل، وتضرر أكثر من 7 آلاف مركبة خاصة، وتضرر قرابة 343 مزرعة خاصة تمتد على عشرات آلاف الدونمات، وتدمير 1070 منشأة اقتصادية وتجارية صغيرة.

وقدرت هذه البيانات أن إجمالي الخسائر بلغ قرابة 675 مليون دولار.

وبحسب بيانات مؤسسة التأمين فإن 70% من المصالح الصناعية والتجارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة في كريات شمونة أغلقت أبوابها مع بدء الحرب، كما أن 68% من سكانها الذين سيعودون يوما ما إلى المدينة لن يجدوا وظائف وأماكن عمل.

وفي هذا السياق أكد إعلام العدو وجود إحباط شديد في أوساط المستوطنين ورؤساء السلطات في الشمال، إذ لا توجد خطة منظمة لإعادة المستوطنين، في حين أن ثمة ثُغَراً كبيرة جداً في التحصين وفق تعبيرهم. مؤكدين أنّ الحكومة لا تقدّم دعماً أبداً تجاه الشمال ومستقبله، وأنّه ليس هناك قرار بشأن ما سيحدث بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.

ويضيف ‘علام العدو أنّه لم تتم المصادقة على ميزانية لمستوطنات خط المواجهة، حيث توجد مرافق أساسية، كالمدارس، غير جاهزة للعمل.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen