دولي

من فلسطين ومن غزة الجريحة تحديدا إلى لبنان مقاومة وشعبا كل الشكر والتقدير على الدور المحوري والجهادي الكبير الذي لعبته المقاومة الاسلامية في لبنان إسناداً لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية. وإشادة بالتضحيات الجسام التي بذلها حزب الله وقيادته وفي مقدمتهم الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله.

حركة حماس أكدت أن  قبول العدو بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق شروطه محطة مهمة في تحطيم أوهام نتنياهو بتغيير خريطة الشرق الأوسط. مشددة أن هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة والتفاف الحاضنة الشعبية حولها.

وعبرت عن اطمئنانها إلى استمرار محور المقاومة في دعم شعبها وإسناد معركته بشتى الوسائل الممكنة.

وحول العدوان على غزة أكدت التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار وانها معنية بوقف العدوان. مضيفة أن محددات أي اتفاق في غزة هي وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وصفقة تبادل أسرى حقيقية

بدوره خاطب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، المقاومين في لبنان قائلًا لقد قاتلتم وصمدتم وناصرتم إخوانكم في فلسطين وقدمتم الدماء الغالية والطاهرة في حين لم يستطع غيركم تقديم شربة ماء للعطشى والجوعى من شعب فلسطين. وأضاف النخالة سنبقى وإياكم صفًا واحدًا ومقاومة واحدة حتى النصر.

من جانبها أكدت قيادة لجان المقاومة في فلسطين أن اذعان العدو الصهيوني وقبوله بوقف اطلاق النار ما كان ليتم لولا صمود المقاومة الاسلامية في لبنان وحزب الله وتضحياتهم الجسام وثباتهم امام الهجمة الصهيوأمريكية المسعورة، والتفاف بيئة المقاومة حولها.

مضيفة أن صمود المقاومة والقدرة الفائقة في توجيه الضربات القوية والنوعية التي وجهتها المقاومة للكيان الصهيوني للكيان الصهيوني وقادته المجرمين وفي مقدمتها ملاحقة المجرم نتنياهو في منزله وقصف تل ابيب وقاعدة الكرياه التابعة لوزارة الحرب الصهيونية والعشرات من القواعد العسكرية والاستخباراتية حطمت اوهام نتنياهو بتغيير الشرق الأوسط وتطويعه وخضاع قوى المقاومة واثبتت ان المقاومة هي السبيل الوحيد لتحطيم وافشال كل مخططات وموامرات الكيان الصهيوني التوسعية.

وبدورها أكدت حركة المجاهدين  ان التضحيات العظيمة وقوافل الشهداء العظام الذين قدمتهم المقاومة في لبنان يتقدمهم سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله زادت المقاومة رسوخاً وتجذراً وإصرارا على المضي في طريق المقاومة حتى تحقيق النصر.