28 تشرين ثاني , 2024

مجازر متنقّلة في غزة: التوحّش لا يأخذ استراحة

من جباليا الى رفح العدو الصهيوني يواصل القصف والتدمير والحصار في غزة حيث ارتقى في الساعات الماضية عشرات الشهداء والجرحى وسط قصف متواصل لمستشفى كمال عدوان.

لا ينطفئ الحقد الصهيوني في غزة، فالعدو عاود ارتكاب مجزرة أخرى في مركز إيواء التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة، حيث أغارت الطائرات الحربية على المدرسة المكتظة بآلاف النازحين، ما تسبّب باستشهاد أكثر من 12 منهم وإصابة عشرات آخرين، بعدما انهار عليهم سقف أحد أجنحة المدرسة بشكل كلّي. وتذكّر هذه المجزرة بواحدة من أكبر مجازر العدو، عندما قصف، في العاشر من آب الماضي، مصلّى المدرسة خلال صلاة الفجر، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 وإصابة العشرات.

كذلك، كرّر جيش الاحتلال قصف محيط مستشفى كمال عدوان وبوابته الرئيسيّة، فيما تسبّبت إحدى الغارات في ارتقاء خمسة شهداء حاولوا الوصول إلى المستشفى بأحد المصابين.

كما قصف منزلاً في محيط مستشفى العودةفي حيّ تل الزعتر شرق مخيم جباليا، حيث عاود استهداف الأهالي الذين حاولوا نقل المصابين إلى المستشفى، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم. أما في مشروع بيت لاهيا، فقد هاجم العدو مركز إيواء مدرسة عوني الحرثاني وأجبر النساء والأطفال على النزوح عبر طريق صلاح الدين إلى غرب مدينة غزة، قبل أن يعتقل كل الرجال ويقتادهم إلى التحقيق، ثم عاود قصف المركز وحرقه. أيضاً، قصف جيش الاحتلال منزلاً في شارع القسام في مشروع بيت لاهيا، وكرّر طوال يوم وليلة أمس استهداف المنطقة المحاصرة بقذائف المدفعية، فيما نفّذ أكثر من 18 غارة بالطائرات الحربية، ونسف عدداً من المربعات السكنية.

أمّا في مدينة رفح، التي نفّذت فيها المقاومة، قبل خمسة أيام، عدة عمليات ميدانية في يومٍ واحد، فقد كثّف جيش العدو من نشاطه الميداني، ونسف عدداً من المربعات السكنية غرب حيّ الجنينة. وفي وسط القطاع، كرّر قصف المناطق الغربية لمخيم النصيرات بوسائط المدفعية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen