اليمن

الرّدع البحريّ اليمني الذي أثبت امتلاك اليمن القدرة على اختراق التحصينات الأمريكية وتحديها حتى في قلب مناطق نفوذها لازال يشغل التحليلات الصحفية المتابعة بشكل دقيق لمسار عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وفي جديد هذه التصريحات، قالت مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية إنه لا ينبغي الاستخفاف بالقدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية.

المجلة اوضحت أنه على حاملات الطائرات الأمريكية التي ستنتشر في المنطقة أن تتوقع التعرض لضربات أقوى وبصواريخ متطورة.

ونشرت المجلة تقريراً تحدثت فيه عن نجاح قوات اليمن المسلحة في إبعاد البحرية الأمريكية بعد مغادرة حاملة الطائرات النووية من فئة (يو إس إس أبراهام لينكولن) الشرق الأوسط.

التقرير أضاف ان حاملة الطائرات الأمريكية أبراهام لينكولن وصلت، السبت، إلى ميناء كلانج في ماليزيا، وهذا ترك الولايات المتحدة بدون حاملة طائرات في المنطقة لأول مرة منذ أكثر من عام، باستثناء فترة وجيزة في يونيو الماضي، وهو ما سمح لليمن بإعلان النصر حسب وصف المجلة.

واعتبر التقرير أنه لن يكون من الحكمة أن يستخف أحد بقدرات اليمن، لافتاً الى أنه سيتعين على حاملات الطائرات المنتشرة في المنطقة أن تتوقع التعرض لنيران صواريخ متطورة على نحو متزايد.

واستشهد التقرير بتصريحات وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون المشتريات والدعم بيل لابلانت التي قال فيها: إن الصواريخ اليمنية قادرة على القيام بأشياء مذهلة مضيفاً: أنا مهندس وفيزيائي، وقد عملت في مجال الصواريخ طيلة حياتي المهنية، وما رأيته من أعمال قام بها اليمن خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني.

كما أكد التقرير أنه مع استمرار الولايات المتحدة في التحرك بسفنها الحربية، يتعين عليها أن تكون حذرة حتى لا ترتكب أي خطأ وهنا إشارة للهزيمة الأمريكية أمام الشجاعة اليمنية.

ووفق ما يدلي به الإعلام الغربي والأمريكي فإن اليمن قادر على تحديد ملامح المعركة والرد على أي تهديد حتى قبل أن يتجسد فالعمليّة الأخيرة كانت استباقية بامتياز ودللّت بشكل واضح وصريح على أن اليمن قد أصبح طرفاً فاعلاً يمتلك القدرة على التأثير في معادلات القوة الإقليمية، حتى أمام التفوق التكنولوجي للقوات الأمريكية