الشتاء يزيد معاناة الغزاويين والاورومتوسطي يحذر: الظروف كارثية
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن كيان العدو يمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذية إلى قطاع غزة، بما يشمل احتياجات الأطفال، مع دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية مشيرا الى الظروف الصعبة التي يعيشها الاطفال في القطاع.
مع دخول فصل الشتاء على الغزاويين للسنة الثانية تواليا، تزداد المعاناة في ظل حصار اسرائيلي كبير يمنع دخول المساعدات الى القطاع.
وفي هذا الاطار أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن كيان العدو الصهيوني يمنع منذ أكثر من عام إدخال الأغطية والملابس والأحذية إلى قطاع غزة، بما يشمل احتياجات الأطفال، مع دخول موسم برد قارس وظروف إنسانية كارثية مشيرا إلى دخول فصل الشتاء الثاني منذ بدء كيان العدو حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، في ظل نقص شديد في الملابس والأحذية التي مُنع دخولها من معابر القطاع منذ اليوم الأول للحرب، ما عدا بعض الكميات التي دخلت كجزء من المساعدات الإنسانية.
وقال الأورومتوسطي انه لا يوجد أي مبرر أو ضرورة عسكرية في القانون الدولي تسمح بمنع إدخال هذه الأساسيات إلى السكان المدنيين، مشيرًا إلى أن الكيان يفرض قيودًا على دخولها في إطار سعيها لفرض ظروف معيشية قاسية على الفلسطينيين.
ونتيجة لهذه الظروف يقول الأورومتوسطي: إنها كارثية وتنذر بزيادة تعرض الفلسطينيين لأمراض خطيرة، مثل التهابات الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض المرتبطة بالبرد، في ظل عدم توفر العناية الطبية اللازمة.
وبما يخص الاطفال حذر من أن نقص الأحذية يزيد من تعرضهم للإصابات والجروح، ما يجعلهم عرضة للعدوى في بيئة تفتقر إلى الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار.
وأكد أن الحرمان المستمر والشديد من الأساسيات اللازمة للحياة هو فعل من أفعال الإبادة الجماعية، حيث يعمد إلى تجريد السكان من أبسط وسائل الحماية وخلق ظروف تهدف إلى تدميرهم واستهداف هويتهم الثقافية والاجتماعية والجسدية.
فيما شدد على أن حرمان جميع فئات السكان المدنيين من الاحتياجات الأساسية يُعتبر هجومًا مباشرًا على كرامتهم وتحطيم روحهم المعنوية، وتجريدهم من إنسانيتهم ومعاملتهم على أنهم غير مستحقين حتى لأبسط الحقوق الأساسية، مما يعزز حالة اليأس التي يعيشها جميع سكان قطاع غزة.