دولي

ستعودون إلى الديار وهاماتكم مرفوعة،، أعزّاء،، يا اشرف الناس واكرم الناس واطهر الناس.. هذا كان وعد الشهيد الاقدس السيد حسن نصرالله.. تحقق هذا الوعد.. وعاد ابناء الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية الى الديار..منصورين رافعين صور الشهداء ورايات المقاومة.
منذ الرابعة فجرا.. وفور دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ.. علت رايات المقاومة تزين طوابير السيارات المنطلقة الى الجنوب والبقاع والى الضاحية الجنوبية.

الى بوابة فاطمة على الحدود..للخيام وكفركلا.. الى الشريط الحدودي بأكمله عاد اللبنانيون غير آبهين بتهديدات العدو الذي حذر بالامس من العودة للقرى الامامية ليؤكدوا ان العودة تحددها المقاومة وابناء هذه البيئة.
اذا وبعد مرور أكثر من شهرين على العدوان الاسرائيلي على لبنان، والدمار الواسع وغير المسبوق الذي سببته آلة القتل الصهيونية .. هاد اللبنانيون  في اليوم السادس والستين من الحرب، رافعين علامة النصر والصمود.

يلملمون الدمار ..كل الدمار.. ومن كل القرى والبلدات ليؤكدوا ان زمن الهزائم ولى كما وعد الشهيد الاقدس وان زمن الانتصارات لا يزال يزين بيئة المقاومة.. الصامدة..الداعمة..الوفية لشهيدها الاقدس.