تصريحات أزعجتها.. إسرائيل تستدعي سفيري بلجيكا وإسبانيا
استدعى وزير خارجية كيان الإحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، سفيرَي إسبانيا وبلجيكا لتوبيخهما بعد أن ندد رئيسا حكومتيهما بالقصف المدمر على قطاع غزة ودعوا تل أبيب إلى "الاعتراف بدولة فلسطين.
سقطت الرواية الاسرائيلية في مقابل السردية الفلسطينية،، والعدوان على غزة، اظهر مدى بشاعة واجرام الكيان الصهيوني ، الذي حاول صناعة راى عام مؤيد له بدعم الانظمة الغربية .
ورغم الاسناد الغربي، فشل الكيان الصهيوني في تقديم روايته وكانت شعوب العالم الحرة حاضرة في كل الميادين والساحات للتضامن مع غزة.
لم يتوقف الامر على حركة الشعوب وتضامنهم مع قطاع غزة، حتى ان بعض الانظمة في امريكا اللاتينية ومسؤولين في المحافل الدولية كان لهم مواقف رافضة للمجازر وحرب الابادة في غزة
وفي سياق ذلك، استدعى وزير خارجية كيان الإحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، سفيرَي إسبانيا وبلجيكا "لتوبيخهما" بعد أن ندد رئيسا حكومتيهما بالقصف المدمر على قطاع غزة ودعوا تل أبيب إلى "الاعتراف بدولة فلسطين".
وقال مكتب رئيس وزراء الإحتلال في بيان إن بنيامين نتنياهو يدين بشدة تصريحات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا اللذين لم يحملا حماس كامل المسؤولية عن ارتكاب جرائم بحق الإنسانية وذبح مواطنينا واستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية.
وردًا على ذلك، أعلن وزير خارجية إسبانيا ، أنه استدعى السفيرة الإسرائيلية في مدريد لتقديم توضيحات للاتهامات غير المقبولة والزائفة التي وجهتها الحكومة الإسرائيلية لرئيس الحكومة الإسباني ونظيره البلجيكي.
وكان رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو قال أثناء زيارته معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، إنّ الرد الإسرائيلي في قطاع غزة يؤكد عدم احترامها للقانون الدولي، مشددا على انه يجب وقف قتل المدنيين الذي يعد انتهاك صارخ لكل الاعراف الدولية.
ويأتي هذا ليؤكد ان ما صورة كيان العدو ما بعد 7 اةكتوبر ليس كما قبلها، وما كان يتلقاه من دعم سيتبدد سيما وان صورته الوحشية وحقيقته التي لطالما سعى اخفائها، طُبعت في اذهان كل العالم ولن تُمحى.