صواريخ نوعية من لبنان نحو حيفا.. 300 ألف إسرائيلي في الملاجئ
صعدت المقاومة الإسلامية من عملياتها مستهدفة منطقة حيفا فجراً، وتجبر أكثر من ثلاثمئة ألف مستوطن نحو الملاجئ، واقرار صهيوني بتحول حيفا إلى منطقة غير آمنة.
مرحلة الإيلام .. كما ارادتها المقاومة تسير وفق المرسوم لها .. تصعيد كمّي نوعي واستراتيجي .. تهجير ورعب وخوف في الداخل الصهيوني لا يتوقف
وعلى طريق تحويل حيفا إلى كريات شمونة استهدفت صلية من الصواريخ النوعية، التي أطلقت م
ن لبنان، منطقة حيفا، فجر الجمعة، حيث دوّت صفارات الإنذار في المدينة المحتلة والكريوت شماليها، وسُمعت أصوات انفجارات.
وأجبر هذا القصف الصاروخي أكثر من 300 ألف مستوطن على الفرار نحو الملاجئ، خلال ساعات الفجر الأولى، بينما تم نقل 3 جرحى إلى مستشفى رمبام بعد إصابتهم نتيجة التدافع في أثناء توجّههم إلى الملاجئ.
وعلّقت مستوطنة إسرائيلية على الوضع قائلةً: الساعة الثانية فجراً ، وصفارات الإنذار تدوّي مجدداً في حيفا والمحيط.. إنّه وقت الركض
واكد إعلام العدو انطلاق صواريخ نوعية من جنوبي لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك بينما يواصل حزب الله استهدافاته عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً نحو حيفا ومحيطها، بحيث شنّ هجوماً بالمسيّرات الانقضاضية، الخميس، على قاعدة حيفا البحرية مصيباً أهدافه بدقة.
وقاعدة حيفا البحرية تابعة لسلاح البحرية في جيش العدو وهي تضمّ أسطولاً من الزوارق الصاروخية والغواصات. وتقع القاعدة في شمالي حيفا، على بعد 35 كلم من الحدود اللبنانية - الفلسطينية
هو قرار بالتهجير والإفراغ، ورسالة بالقوة المتنامية والخطط المدروسة التي لم تفردها المقاومة كاملة في هذه الحرب وبالتالي فان الرعب سيبقى سيد الموقف في الكيان الغاصب حتى الرضوخ لشروط المقاومة