الهُدنة المؤقّتة في قطاع غزّة تدخل يومها الثاني
دخلت الهدنة المؤقتة في قطاع غزة يومها الثاني، حيث توقفت عمليات القصف الصهيونية في غزة، وسط ترقّب لإطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى في سجون الاحتلال وادخال المزيد من المساعدات للقطاع.
تدخل الهدنة في غزة يومها الثاني، هدنة اثبتت فشل كل اهداف الاحتلال وأجبرته على الجلوس والتفاوض مع حركة حماس، وأثبتت فعلا أن العدو لم ينجح فى تحقيق كا وضعه من اهداف خلال هذه الحرب.
واليوم، يترقب الفلسطينيون الإفراج عن المزيد من أسراهم في سجون الاحتلال ومن المقرر أن يتم الاعلان عن عدد الأسرى من الجانبين الذين سيُفرج عنهم خلال هذا النهار، فيما قالت سلطات العدو الصهيوني إنها تلقت لائحة المحتجزين الذين سيتمكنون من مغادرة غزة اليوم، لكنها لم تحدد عددهم أو الوقت المتوقع للإفراج عنهم.
وبالامس، استلمت طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني 196 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح محملة بالمساعدات الإنسانية // وتحتوي الشاحنات على غذاء وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية وأدوية
وبينما يستغل الغزيون الهدنة لتفقد منازلهم والدمار الذي حل بمناطقهم، كشفت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن استشهاد 66 صحفيًا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
هذا وتتواصل عملية انتشال جثامين الشهداء من تحت أنقاض مباني هدمها الاحتلال بقنابله، فيما أفادت مصادر طبية عن وصول جثامين سبعة شهداء متفحمين ومتحللين إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، بعد انتشالهم من المنطقة القريبة من جنوب وادي غزة.
وازاء هذا المشهد، وبينما دخلت الهدنة يومها الثاني، يتأكد وفق كل حسابات الربح والخسارة أن حركة المقاومة حماس انتصرت ، فما جرى باتفاق الهدنة يؤكد ان العدو لم يحقق أي انجاز عسكري او أمني في غزة ، على عكس كل الشعارات والسقوف المرتفعة التي اعلن عنها منذ بدء العدوان، فبعد 48 يوما من الاعتداءات وارتكاب الصهاينة لجرائم الحرب، عاد العدو للرضوخ والاستجابة لما تريده المقاومة التي طالبت بوقف العدوان وادخال المساعدات الانسانية الى غزة وإطلاق سراح الاسرى مقابل إطلاق سراح الاسرائييلين المحتجزين من النساء والاطفال.