الحية: اتصالات لتحريك المفاوضات ولا تبادل للأسرى من دون وقف الحرب
جدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، خليل الحية، التأكيد على استعداد المقاومة الفلسطينية لتطبيق اتفاق الثاني من يوليو وقرار مجلس الأمن، مشددا على ان من يعيق ذلك هو رئيس حكومة العدو ولأسباب سياسية.
لطالما تعاطت حركة المقاومة الاسلامية حماس بايجابية وانفتاح تجاه اي اتفاق من شأنه وقف العدوان على غزة، مع التمسك بالمبادىء الاساسية التي وضعتها منذ اليوم الاول لطوفان الاقصى، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال منذ عقود، لكن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو كان يراوغ دائما، وهو ما جدد تأكيده القيادي في حركة حماس خليل الحية
وعن المقترح الأميركي الأخير أكد الحية انه لم يتحدّث عن وقف الحرب ولا عودة نازحين بل عن إعادة بعض أسرى الاحتلال فقط مشددا على ان ذلك لن يحصل
وبهدف حماية قواته من ضربات المقاومة اشار الحيّة الى إنّ "الاحتلال دمّر مناطق واسعة
هي ضغوط يمارسها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني للرضوخ له
واكد خليل الحية، أنّ الاحتلال يحمي اللصوص وقطاع الطرق و"عمليات سرقة المساعدات في قطع غزة تجري بمباركته".