دولي

من جديد.. تضع المقاومة الاسلامية مجريات الاحداث ببيانها الصادر عن غرفة العمليات لتؤكد ان مجاهديها يواصلون تصديهم للعدوان، ويكبّدون جيش الاحتلال خسائر فادحة، في عدّته وعديده، من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة، وصولاً إلى عمق فلسطين المحتلة.

هذه هي الوقائع على الارض، اذ ان المقاومة جاهزة لدحض ما يروجه العدو بان حزب الله فقد قدراته الصاروخية والقتالية لتؤكد لضباط وجنود جيش العدو  أنّ ما لحق بالكتيبة 51 من لواء غولاني عند أطراف مثلث عيناثا – مارون الراس – عيترون، ليس إلا البداية.

فدحضا لرواية الاحتلال عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند هذا المثلث اعلنت المقاومة انه على الرغم من الحملات الجوية الكثيفة وقعت القوة في كمين محكم داخل المنزل الذي وبعد انهياره ، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوة  فتح المجاهدون النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى في محيط المكان. 

اما وفيما يتعلق بعملية حيفا النوعية، فقالت انها تأتي في سياق الوعد بتزخيم سلسلة عمليات خيبر ، قائلة إنّ المستوطنين يدفعون ثمن انتشار القواعد التابعة للعدو داخل المستوطنات والمدن المحتلة، وقرب المصالح التجارية والاقتصادية.

وبما يخص العمليات البرية تؤكد غرفة عمليات المقاومة أنّ العمليات الدفاعية المركّزة والنوعية، التي نفذتها خلال المرحلة الأولى هي التي أجبرت العدو على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن، وسلبتها القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدودية. 

وعليه بلغت حصيلة الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال، منذ إعلانه بدء المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوبي لبنان، أكثر من 18 قتيلاً و32 جريحاً إصابات بعضهم حرجة، إضافةً إلى تدمير 5 دبابات "ميركافا وجرافة عسكرية.

وبهذا، تصبح الحصيلة التراكمية أكثر من 110 قتلى وأكثر من 1,050 جريحاً من ضباط وجنود العدو، تدمير 48 دبابة ميركافا، 9 جرافات عسكرية، آليتي "هامر"، مدرّعتين وناقلتي جند، سقاط ست نسيرات من نوع هرمز 450،  ومسيريتن اثنتين من نوع "هرمز 900 ومحلقة كواد كوبتر.

لتخلص المقاومة بالقول بيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان مشيرة الى انه انه كما قال شهيدنا الأقدس، السيد حسن نصر الله ستدخلون عامودياً وتخرجون أفقياً.