بتوقيت المقاومة تل أبيب تلتهمها النيران
الهبت المقاومة الإسلامية عاصمة الكيان المغتصبة عنونة، وارسلت كرة من نار الى كل الحالمين، بتحقيق الحد الأدنى من الأحلام المعادية.
بتوقيتها وبحساباتها، اخرجت أرض المقاومة أثقالها، ورمت كرة متفجرة في كبد عاصمة الكيان.
ما لم يحقق بالميدان، أكدت المقاومة أنه لن يعطى بالسياسة، وهذا ما يفسر حقيقة الضغط السياسي الدبلوماسي، الذي حاول المناورة، واللعب على وتيرة التزخيم، ومحاولة تحقيق ما كان يأمل الكيان تحقيقه في الايام الاولى من عمر هذا العدوان، وهذا ما يعيد الى الأذهان، ارتال الموفدين الذي مارسوا أقصى درجات التهويل، لثني المقاومة الاسلامية عن الوقوف الى جانب غزة الجريحة، والتهديد بان نتنياهو عازم على تغيير الوضع على الجبهة الشمالية، وانه لا يمكن لاحد لجمه، او اقناعه بوقف هذا الجنون الدموي.
فاتورة كبيرة دفعتها الم قاومة، وبيئة المقاومة، لكنها كانت حتما، أقل كلفة من أي خيار آخر متاح، غير الدفاع عن هذه الأرض، والاستبسال، وها هي اليوم، اذاقت الكيان جرعة مفتجرة، بصاروخ ثقيل، الهب رمات غان في تل أبيب عقب إصابة مباشرة بصاروخ، وذلك بعد توحش الكيان، واصراره على استهداف المدنيين والآمنين، حتى في مناطق النزوح.
وأمام هذا الايلام النوعي لكيان الاحتلال، تحضر كلمة أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم قولا وفعلا " نحن من سنعيد هذا الوحش الى حظيرته، على ايقاع، زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، للبحث في احتمال وقف هذا العدوان الدموي.