العدو يغتال قائد الجبهة الاعلامية لحزب الله.. الحاج محمد عفيف شهيدا على طريق القدس
اغتال العدو الصهيوني مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، بغارة استهدف فيها مبنى لحزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة رأس النبع بالعاصمة اللبنانية بيروت. فمن هو الشهيد عفيف وكيف قاد المسيرة الإعلامية في حزب الله؟
الوجه الإعلامي الأبرز لحزب الله وصوت المقاومة الذي لم يقاتل بالسلاح ولم يقد حتى وحدة عسكرية في حزب الله بل وحدة إعلامية، محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله شهيدا على طريق القدس.
بغارة استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت ارتقى الحاج محمد برفقة عدد من الشبان وجرح اخرون حسب وزارة الصحة اللبنانية.
ولأن الاعلام جزء أساسي في المعركة، ولأنه المقدام في الحروب، وقائد الجبهة الإعلامية ويحسن ادارتها بامتياز امام المغالطات التي تطال المقاومة، كان هدفا للعدو الذي انتقل اليوم من سياسة الاغتيالات للقادة والجهاديين الى سياسة اغتيال الإعلاميين.
كان يعقد المؤتمرات الصحفية من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت ومن مناطق أخرى طالها العدوان الإسرائيلي، ليقدم الرواية الحقيقية عن مجريات الحرب، لاحقه العدو اكثر من مرة، وهدد بقصف مبنى سكني في منطقة الغبيري خلال مؤتمره الصحفي ليرد الشهيد عفيف بالقول لم يخفنا القصف فكيف تخيفنا التهديدات، إرادتنا راسخة وعزيمتنا قوية ومقاومتنا ثابتة.
عرف الشهيد محمد عفيف خلال الحرب بمواقفه الشجاعة، وشكل عامل قلق للعدو مستفزا لجمهور المستوطنين، وجه خطاباته لنتنياهو، العاجز عن تحقيق أهدافه واصفا إياها بمجرم الحرب والفاشي الاول
تولى الشهيد محمد عفيف وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله، ومهمة نقل الرسائل وتوضيح سياسات الحزب للرأي العام اللبناني والعربي والدولي، وقد تولى مسؤولية الإعلام في الحزب منذ يوليو 2014، وكان يعمل انذاك مستشاراً إعلامياً للسيد حسن نصرالله
وعلى الرغم من اغتيال الشهيد محمد عفيف، ليلتحق بركب السيد الشهيد حسن نصر الله وكل القادة، فالمقاومة مستمرة، وكما قال الشهيد عفيف: مفهومنا للإنتصار والهزيمة مفهوم أي حركة مقاومة في التاريخ، أي منع العدو من تحقيق أهدافه السياسية والعسكرية، أما عدم المقاومة فهو الهزيمة الكاملة والاستسلام المذل وهذا ما لم يكن ولن يكون وما النصر الا صبر ساعة.