18 تشرين ثاني , 2024

استهداف لينكولن في الساعات الحاسمة.. اليمن ينتصر في المعركة الاستخباراتية

وجهت القوات المسلحة اليمنية ضربة استباقية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية ابراهم لينكولين ومجموعتها الضاربة في البحرين الأحمر والعربي/ أجهضت من خلاله هجوما واسعا كان في ساعاته الأخيرة لاستهداف اليمن.

هذا ما يسمى انجاز في استراتيجية العلم الاستخباري والقدرات المتطورة الهائلة في الكمّ والنوع لليمن.

ففي واحدة من أكبر العمليات اليمنية المساندة لغزة منذ دخول معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء 12 نوفمبر الجاري عن تنفيذ عمليتَينِ نوعيتَينِ في البحرَينِ الأحمر والعربي، تمثلت الأولى في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام لينكولن المتواجدةِ في البحرِ العربيِّ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيَّرةِ.

والعملية الثانية استهدفت مدمّرتين أمريكيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة، وقد حقّقت أهدافَها بنجاح في ضربة استباقية أجهضت من خلاله هجوما واسعا كان في ساعاته الأخيرة وتحضيراته النهائية لاستهداف اليمن.

الإنجاز الاستخباراتي اليمني، أصاب الأمريكي بذهول، وجعله يفر مئات الأميال تجاه المحيط الهندي، فقد تفاجؤوا بضربات اليمن وتفاجؤوا بالسبق الاستخباراتي، وكان له وقع كبير على القادة الأمريكيين.

وباعترافهم، فاليمنيون ينتجون الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، فتحويل الصواريخ الباليستية التي هي (أرض ـ أرض) إلى أسلحة البحرية مختلفة في خواصها التقنية والتكتيكية والقتالية، هو نمط جديد دخل على العالم العسكرية لأول مرة في التاريخ.

وفيما يخص مصير فخر الصناعة الأميركية إبرهام لينكولن، فبحسب مصادر عسكرية يمنية، القوات المسلحة اليمنية اخرجت حاملة الطائرات لينكولن عن الجاهزية، بحيث أصبحت غير قادرة على أن تنطلق الطائرات من عليها لتعتدي على اليمن وتعود، بل أصبحت بحاجة إلى وسيط لتتمكن من التزود بالوقود في الجو.

ووفقا لإعلان القوات المسلحة اليمنية أنها أزالت التهديد، فذلك يعني أنه قد تم ضرب حاملة الطائرات والمجموعة التابعة لها التي تحميها، والتي تتكون من 11 إلى 16 قطعة بحرية، ما بين طرادات وزوارق بحرية وبارجات حولها.

اذا بعد عملية القوات المسلحة التي يبدو أنها استهدفت إبراهام لينكولن مصدر تكل الطائرات المعتدية على اليمن، فبعدها لم تشن القوات الأمريكية أي غارة على البلاد.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen