عمليات القوات المسلحة الاسنادية في ذروتها.. واستعدادات للمرحة السادسة من التصعيد
تواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها الاسنادية لغزة ولبنان، بزخم وعزيمة، وتشهد مزيدا من التصعيد وسط استعدادات في صنعاء للانتقال الى المرحلة السادسة خلال الفترة القادمة.
ضاعفت جبهة الإسناد اليمنية هجماتها في عمق الكيان الإسرائيلي خلال الساعات الاثنين واربعين الساعة الماضية؛ إذ أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس، استهداف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقتَي يافا وعسقلان، جنوب فلسطين المحتلة، بعدد من الطائرات المسيّرة، مشيرةً إلى أنّها أصابت أهدافها بدقة.
وكان المتحدث باسم قوات صنعاء، يحيى السريع، قد أعلن، مساء السبت، تنفيذ عملية هجومية باستخدام عدد من الطائرات المسيّرة المحلية، والتي طاولت هدفاً حيوياً في إيلات.
عمليات القوات اليمنية البحرية والجوية ضد الكيان، والتي تجري في إطار المرحلة الخامسة من عمليات الدعم والإسناد للشعبين الفلسطيني واللبناني، بلغت ذروتها أخيراً، في مؤشر إلى أن صنعاء تستعد للانتقال إلى مرحلة سادسة من تلك العمليات خلال الفترة القادمة، مع توقع ادخال أسلحة جديدة محلية الصنع حيّز الاستعمال في إطار المرحلة المشار إليها
وتزامن التصعيد اليمني الجديد مع إرسال الولايات المتحدة، السبت، القاذفات الاستراتيجية بي - 52 إلى منطقة عمليات القيادة المركزية في البحرين، في خطوة لمست فيها صنعاء تصعيداً أميركياً جديداً ضدها، ولا سيما بعدما نجحت القوات اليمنية، الأسبوع الماضي، في استهداف حاملة الطائرات الأميركية أبراهام لينكولن شرقي البحر العربي، رغم الجهود الأميركية لوقف العمليات اليمنية في تلك المنطقة. ووفقاً لمراقبين، فإن استدعاء البنتاغون لهذا النوع من القاذفات التي استخدمتها واشنطن في استهداف العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، منتصف تشرين الأول الفائت، يؤكد أن العمليات اليمنية ضد البوارج والمدمرات وحاملات الطائرات الأميركية كانت مؤثرة، لافتين إلى أنّ واشنطن تتبنى حالياً خطة بديلة، تعتمد على التصعيد الجوي وتجنيب حاملات الطائرات المزيد من الهجمات اليمنية.