قاعدة ستيلا ماريس في مرمى صواريخ المقاومة ..ما أهميتها؟
عاودت المقاومة الاسلامية في لبنان استهداف قاعدة ستيلا ماريس العسكرية البحرية الإسرائيلية برشقة صاروخية، ضمن استهدافها المواقع والمنشآت الصهيونية العسكرية، فما اهمية هذه القاعدة ، واي دلالات لتكرار الاستهداف ؟
قاعدة ستيلا ماريس البحرية الاسرائيلية التي تطالها يد المقاومة الاسلامية بشكل متكرر هي من أهم القواعد العسكرية في الكيان الغاصب وتؤدي دورًا هاماً في تأمين السواحل الشمالية ومراقبة المنطقة البحرية.
وأسست القاعدة العسكرية في ستينيات القرن الماضي، وشهدت تطورات كبيرة منذ ذلك الحين لتمكينها من تلبية احتياجات البحرية الإسرائيلية.
تقع قاعدة ستيلا ماريس على بعد 15 كيلومتراً من مدينة حيفا من جهة الشمال الغربي، وتبعد عن منطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية قرابة 35 كلم.
أقيمت القاعدة على جبل الكرمل وتطل على ميناء حيفا؛ أحد أهم الموانئ في إسرائيل، وتضطلع بمراقبة وتنسيق الأنشطة البحرية في البحر المتوسط.
تتركز معظم مهام القاعدة الإسرائيلية، كنقطة استراتيجية قريبة من الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة ، في دعم مختلف عمليات ومهام القوات البحرية الإسرائيلية.
تتميز ستيلا ماريس بأنها متقدمة تكنولوجياً، فهي تضم رادارات وأنظمة مراقبة متطورة، وتوفر تدريباً على العمليات البحرية والاستخبارات والملاحة.
وتعد القاعدة الإسرائيلية مركزاً استراتيجياً متخصصاً في مهام الرصد والإشراف والمراقبة البحرية على مستوى الساحل الشمالي لإسرائيل.
تضمّ القاعدة مجموعة متنوعة من القطع البحرية، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية في البحر.
ويعني الاستهداف المتكرر لهذه القاعدة القدرة العسكرية والتكنولوجية للمقاومة الاسلامية في لبنان ويشكل منطلقا لاعماء عيون العدو التجسسية والاستخبراتية والحد من قدراتها البحرية.