إعلام العدو يقر بفشل جيشه: عاجزون عن إخضاع حزب الله وإعادة المستوطنين
أقر إعلام العدو بفشل جيشه في إخضاع حزب الله، متحدثاً عمّا يعانيه من نقص في قواته. ومشيرا الى فشل حكومته في إعادة المستوطنين إلى الشمال بعد كل الوعود الكاذبة التي أطلقتها والادعاءات بتحقيق انجازات على الجبهة الشمالية.
لساعات طويلة، أمطرت المقاومة الاسلامية في لبنان المستوطنات الشمالية، صابا جام غضبه على مدينة حيفا التي بات تتحول تدريجيا الى كريات شمونة أخرى كما سبق وتوعدت المقاومة..
إنجازات للمقاومة الاسلامية تعكس حجم العجز الاسرائيلي، وهو ما أقر به إعلام العدو نفسه، والذي أكد أن إسرائيل لا يمكنها إخضاع حزب الله، وبفشلها في إعادة المستوطنين إلى الشمال.
الرؤية العسكرية الاسرائيلية تؤكد ان حزب الله يخوض حرب استنزاف منذ أكثر من عام في وجه الكيان، مما أدى إلى عجز جيش العدو في حسم المعركة لصالحه، وفشله في إخضاع حزب الله والذي بات أقوى بعشر مرات.
وبحسب المحلل العسكري يوسي يهوشع فإن جيشهم المأزوم يعاني اليوم من نقص كبير في قواته وفي حافزية قوات الاحتياط. مضيفا أنّ الجلوس في الاستوديو والقول إنه يمكن الحسم بالتوازي مع القتال في غزّة وبوجود 24 كتيبة في الضفة الغربية وأيضاً القول إنهم سيخضعون حزب الله أمر مستغرب لأننا لا نعرف من أين سنأتي بجميع هذه القوات، داعياً إلى أنّ يكون هناك تعديل للتوقعات.
وأمام هذا العجز يقر اعلام العدو، أنّ حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كلّ يوم، مشددةً على أن هذا الأمر يشكّل إنجازاً يُنهك الإرادة الإسرائيلية، وسيؤدي إلى تخفيف مطالب الكيان في المفاوضات.
بدوره أكد اللواء السابق بجيش الاحتلال إسحاق بريك أن الاحتلال ما زال بعيدا عن القضاء على حزب الله. مؤكدا ان قواته غير مؤهلة للتقدم أكثر من 3 كيلومترات داخل الاراضي اللبنانية.
وأضاف أن كيانه يتعرض يوميا لمئات الصواريخ من لبنان وان هذه الحرب تدمره.
اعترافات تشير تحديدا الى الفشل الميداني لجيش العدو والذي يخوض معارك قاسية في الخط الثاني من البلدات اللبنانية. دون أن يتمكن من تثبيت نقاطه في اي قرية حدودية.