16 تشرين ثاني , 2024

قدرات القوات المسلحة تؤرق العدو.. والصحف الاميركي تضج بأخبارها

تتوالى الاعترافات الأميركية بقدرات القوات المسلحة اليمنية، حيث تضج وسائل اعلامه بالحديث عن العمليات المتتالية التي تقوم بها، وسط تخوف من المزيد منها، وتسليط الضوء على نقاط الضعف في أسطول البحرية السطحية الأميركية.

مع تسجيل القوات المسلحة اليمنية المزيد من الانتصارات على اسطول البحرية الاميركية، تضج الصحف ووسائل الاعلام الاميركية بالحديث عن القدرات اليمنية، وسط اعترافات متتالية بالفشل امامها، مجلة  “ناشيونال إنترست” الأميركية المعنية بشؤون الدفاع والأمن وفي تقرير بعنوان “اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ“، اشارت الى أن حاملة الطائرات الأميركية “دوايت د. أيزنهاور” تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلتفي اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.

وأكدت المجلة إن  هذه الحادثة  تثير مخاوف بشأن نقاط الضعف التي قد تتعرض لها حاملات الطائرات الأميركية، وتشير إلى أن حتى حاملات الطائرات الأميركية العملاقة المتطورة تواجه تهديدات من تكنولوجيا الصواريخ المنخفضة التكلفة نسبيا.

وأضافت المجلة إن الحوثيون  لديهم ترسانة متنوعة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار الجوية والبرية والبحرية والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة، كانوا يصدون الوجود الأمريكي في المنطقة

وواضحت إن هناك حقيقة مفادها أن الطائرات بدون طيار والصواريخ منخفضة التقنية، في حوزة الحوثيين يمكن أن تشكل تهديدا مشروعا لحاملة طائرات أميركية عملاقة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، ينبغي أن تكون موضع قلق ــ وتدل على الأهمية المتزايدة للجهات الفاعلة غير الحكومية في النظام العالمي بعد الحرب الباردة. إن حاملة الطائرات رمز لهيبة الأمة وقوتها العسكرية وبراعتها التقنية؛

وبحسب المجلة من المرجح أيضا أن يؤدي ضعف حاملة الطائرات العملاقة أمام  اليمنيين إلى تفاقم المخاوف بشأن الاستعداد البحري لمواجهة مع الصين. وتعتمد الاستراتيجية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث أصبحت الصين أكثر حزما، على نجاح ردع حاملات الطائرات. ومع ذلك، للحفاظ على أسطول حاملات الطائرات في مأمن من الأسلحة الصينية المتطورة (مقارنة بأسلحة الحوثيين)، قد يكون للسفن الرائدة الأميركية تأثير خافت على أي صراع.

وفي وقت سابق قال قائد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”  (كريستوفر “تشوداه” هيل -Chowdah Hill )  إن حاملات الطائرات الأمريكية لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة التابعة للقوات المسلحة اليمنية.

وجاءت تصريحات هيل بعد تعرض حاملات الطائرات الأمريكية لسلسلة هجمات في البحر الأحمر خلال مساندة صنعاء لغزة، ما أدى إلى مخاوف وأهوال بالغة في القوات الأمريكية.

وتشير تصريحات المسؤولين والاعلام الاميركي إلى التهديد المتزايد الذي تشكله القوات المسلحة اليمنية على القوات الأمريكية في البحر الأحمر، مما يثير تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على حماية أصولها البحرية في المنطقة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen