الحصار البحري اليمني..اهم المصانع العالمية في الكيان مهددة بالاغلاق التام
الحصار البحري اليمني يغلق مصنع إطارات أليانس في مدينة الخضيرة في حيفا شمال فلسطين المحتلّة بعد 75 عاماً من تأسيسه.
قبل عام من اليوم كانت بلدية ام الفحم القريبة من مدينة الخضيرة تنظم جولات ميدانية الى احد مصانع الإطارات اليابانية الضخم لتشجيع الشباب الفحماويين للانخراط في العمل بالمصنع.
تم اختيار مصنع اليانس للاطارات الذي تأسس منذ 70 عامًا، وتمتلكه منذ عام 2016 شركة يوكوهاما اليابانية الشهيرة، والتي لها عدة مصانع منتشرة في عدد من دول العالم، وهذا المصنع في البلاد هو واحد منها.
لكن اليوم هذا المصنع المهم للكيان واقتصاده.. على وشك الاغلاق.
فبحسب صحيفة غلوبس العبرية، الصحيفة الأكبر والأقدم من نوعها في الكيان، أوردت ان مصنع آلاينس تايرز في الخضيرة، الذي تملكه شركة يوكوهاما رابر اليابانية، على وشك أن يشهد موجة تسريحات كبيرة، وربما يشهد إغلاقاً، بعد 75 عاماً من تأسيسه، بعد ارتفاع التكاليف منذ بدء الحرب بسبب هجمات القوات المسلحة اليمنية.
إدارة المصنع قالت للصحيفة: الشركة العالمية لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، ومن المقرر أن يتخذ القرار قريباً.
كما نشرت غلوبس العبرية إن جبهة اليمن المساندة لفلسطين تُجبر أكبر شركة توظيف في قطاع التكنولوجيا في إسرائيلي إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها.
الى ذلك أعلنت شركة إنتل الأميركية أكبر جهة توظيف في قطاع التكنولوجيا في الكيان الصهيوني، أنها ستعلّق العمل في مصنعها الجديد في مستوطنة كريات جات، جنوبي فلسطين المحتلة.
وفي السياق قالت صحيفة ذا ماركر الناطقة بالعبرية ان الحصار الذي فرضه اليمن على كيان العدو كلف العملاق الكيميائي الإسرائيلي آي سي إل خسائر فادحة.
واشارت الى ان الوضع القائم أثر على مبيعات شركة آي سي إل من البوتاس التي تصدرها عبر ميناء إيلات المغلق بسبب عرقلة وصول السفن.
لافتة الى الحصار اليمني أجبر الشركة على نقل البوتاس إلى شرق آسيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح مما ضاعف التكاليف.
كل ذلك يأتي مع تصاعد خسائر اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي جراء تداعيات الحصار اليمني، وكذلك تأثيرات جبهتي لبنان وغزة على الداخل الإسرائيلي.