14 تشرين ثاني , 2024

التهديدات الاميركية تزيد صنعاء اصرارا على المواجهة

رغم التهديدات الأميركية لصنعاء بمعاقبتها على عملياتها الهجومية الأخيرة، يؤكد اليمنيون مضيهم بمواجهة أي تصعيد أميركي وان حاملات طائراته ستظل هدفا لصواريخهم.

في أعقاب تهديد وزارة الدفاع الأميركية، خلال الساعات الماضية، بمعاقبة صنعاء على عملياتها الهجومية الأخيرة، لم يتراجع اليمنيون وانما ازدادوا اصرار مشددين على ان أي تصعيد أمريكي جديد سيستدعي بالتأكيد تصعيداً يمنياً كبيراً وطويل الأمد، واذ اعتبروا ان القوانين التي تلغي حق اليمنيين في الدفاع عن بلادهم هي قوانين غير محترمة ولاتعترف بها صنعاء بالمطلق، كشفت مصادر استخباراتية في العاصمة اليمنية، عن دراسة الأميركيين طرقاً جديدة للرد على التهديدات اليمنية للقوات البحرية الأميركية في المنطقة.

وقد وجهت القوات المسلحة اليمنية ضربة جديدة لاسطورة " حاملة الطائرات " التابعة للجيش الأمريكي..المعركة  التي كانت مع حاملة الطائرات الأمريكية " ابراهام " في البحر العربي افصحت عن قدرات جديدة  للقوات اليمنية ليست في مجال تكنلوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة التي أجبرت حاملة الطائرات الى الابتعاد والمناورة ومحاولة التخفي بتغيير مواقعها المستمر ـ بل أيضا بالمعلومات التي استبقت هجوما جويا أمريكيا على اليمن .

وبحسب المصادر فإن الهجوم على الحاملة والمدمرتين وبما مثّل من ضربة معنوية قاسية للأميركي، أحبط اعتداء واسعاً أعدت له واشنطن على مدى أسابيع، قبيل ساعات من تنفيذه. ، فيما جاءت العملية لتبرهن عبر العملية الاستباقية، على امتلاك القوات اليمنية شبكة استخبارات متطوّرة، أتاحت لها رصد تحركات القوات الأميركية بدقة وتحديد توقيت العمليات المناسب».

وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي قد أكد في تصريح صحفي أن حاملات الطائرات والبوارج والفرقاطات التابعة لثلاثي الشر ستظل تحت ضربات الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة، وليس بمقدور الأمريكي والبريطاني أن يؤثر على العمليات العسكرية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen