غارات انتقامية على لبنان.. صمود اهل المقاومة يقهر الاحتلال
يتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان بمحاولة لتغطية فشله الميداني، وخسائره الكبيرة، ملحقاً جرائم إبادة بحق عائلات لبنانية بأكملها من العزّل الآمنين.
تتكرر الصور والخرائط ذاتها.. يخرج لسان الاحتلال المسموم، ليعلن تهديده باستهدافات جديدة، والتي هي منازل المواطنين اللبنانيين دون تحقيق أي هدف كما يدّعي، انما يفرغ حقدة الدفين تجاه شعب المقاومة/ والذي لو ما عاهد باكمال مسيرة المقاومة لما خرج من مكانه، وبالنتيجة بعد كل عدوان ان كان على الضاحية او الجنوب او البقاع او أي بقعة في ارض لبنان تكون الشهادة حاضرة، بأطفال ونساء وشبان وشيوخ.
وزارة الصحة في لبنان، أعلنت مساء الأربعاء، وفي حصيلة غير نهائية للغارة الإسرائيلية التي استهدفت دوحة عرمون، صباح الأربعاء، استشهد 8 أشخاص، بينهم 3 أطفال و3 نساء، بينما جرح 17 آخرون.
أما في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في بلدة جون، في قضاء الشوف، فاستشهد 20 شخصاً، بينهم 8 أطفال و8 نساء، في حين أُصيب 12 آخرون، في حصيلة غير نهائية أيضاً.
وفي بعلمشيه في بعبدا، تم تسجيل 8 شهداء، بينهم طفلان وسيدتان، إضافةً إلى 5 جرحى.
وعلى صعيد الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف المناطق، شنّ الاحتلال ظهر ومساء أمس غارات استهدفت منطقة برج البراجنة، في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعدما استهدف كلاً من الشياح، الغبيري وحارة حريك.
وفي الجنوب، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي والقصف المدفعي كلاً من: الضهيرة، شقرا، شبعا، قبريخا، طير حرفا، بنت جبيل، شمع، علما الشعب، مجدل زون، السلطانية، تبنين، عيناثا، ياطر، صديقين، قانا، حناويه، صريفا، القليلة، دير قانون النهر، برج قلاويه، البازورية، الصوانة، الجميجمة، كفررمان، برعشيت، مجدل سلم وعين المزراب.
وفي البقاع، شنّ الاحتلال غارةً على كل من سحمر والبزالية.
اذا هذا العدو لم يجد وسيلة للهرب والتغطية على الخسارة المدوية لجنوده وسحبهم من أرض المعركة سوى استخدام سلاح الجو والمدفعية بشكل كثيف وعنيف.
وكذلك يفعل يومياً بحق المدنيين اللبنانيين وأرزاقهم ومنازلهم بحجة استهداف أهداف للمقاومة، مستمراً بمواجهة جبانة وغير متكافئة مع المجاهدين أبناء الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله.