دولي

بعد توزيع العدو قبل ايام منشورات يدعي فيها السيطرة على جباليا، متوهمًا أنه حقق انتصارًا في هذا المخيم الصامد، جاء رد المقاومة الفلسطينية بعمليات نوعية في عمق المخيم ومحيطه، لتثبت أن جباليا لم تُهزم ولن تُهزم، وأن الصمود المتجذر في الأرض الفلسطينية لا يمكن كسره.

ومن عمليات القسام واذ نشر الإعلام العسكري مشاهد توثق التحام المجاهدين مع جنود وآليات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل وسط مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة اعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوض مجاهديها اشتباكات ضارية من المسافة صفر، مع قوة إسرائيلية راجلة، مشيرةً إلى أنّ المجاهدين أجهزوا على الجنود في محيط حي القصاصيب وسط مخيم جباليا.

هذا وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تنفيذها عملية مشتركة مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، مستهدفةً قوات الاحتلال في محور "نتساريم" بصواريخ "107".

وبالإشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، قصفت سرايا القدس جنود الاحتلال في موقع الرشيد على محور "نتساريم"، بقذائف "الهاون".

وقصفت سرايا القدس بقذائف"الهاون" تجمعاً لجنود "جيش" الاحتلال شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.

بدورها كتائب شهداء الأقصى أعلنت تمكن مقاتليها من قصف مستوطنة "نير عام" في غلاف غزة برشقة صاروخية، في اليوم الـ404 من معركة "طوفان الأقصى"، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

من جهتها، أكدت كتائب المجاهدين، الجناج العسكري لحركة المجاهدين، استهدافها تجمعاً للاحتلال في منطقة السودانية شمال غرب غزة، بصواريخ "حاصب"، التي وصفتها بـ"التكتيكية".

ونشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بلاغاً أعلنت فيه أنّ الوحدة الصاروخية التابعة لها قصفت تحشدات الاحتلال شرقي خان يونس برشقة صاروخية من عيار "107" ملم، مؤكدةً أنّ ذلك جاء رداً على الجرائم الإسرائيلية ودفاعاً عن الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وفي ظل عمليات المقاومة المستمرة في قطاع غزة، ووفق آخر ما أقرّ به الاحتلال الإسرائيلي، قُتل 4 جنود من كتيبة "شمشون"، في لواء "كفير"، في معركة في جباليا، شمالي القطاع.