النازحون اللبنانيون هدفا للعدو..مجازر متنقلة وغارات مستمرة
غارات العدو كانت كثيفة بالامس وفجرا..اذ استهدفت النازحين في عدد من المناطق اللبنانية سيما في جبل لبنان والجنوب والبقاع راح ضحيتها عددا كبيرا من الشهداء في صفوف النازحين اللبنانيين وسط غارات عنيفة شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت.
افلاس في الميدان..هذا الذي يعاني منه العدو عند الجبهة الشمالية، ليصل الى استخدام ورقة النازحين ويصب جل اجرامه ووحشيته على المدنيين في مختلف المناطق اللبنانية.
فجرا..النازحون في منطقة عرمون في جبل لبنان كانوا هدفا للعدو..نيام..استهدفتهم طائرات العدو الصهيوني مخلفة عددا من الشهداء والجرحى.
استهداف عرمون سبقه استهداف في منطقة بعلشماي في جبل لبنان راح ضحيته ٨ شهداء وعدد من الجرحى.. وفي منطقة جون سقط ١٥ شهيدا من النازحين في المنطقة وجرح اخرون.
هذه المجازر ليست صوى صورة مصغرة عما يفعله العدو.. فمع غاراته التي استهدفت النازحين.. لم تتوقف الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت حيث شنّ الاحتلال مساء الثلاثاء سلسلة غارات استهدفت الليلكي ومركزاً صحياً في بئر العبد، والجاموس، وحارة حريك والغبيري، بعدما كان العدو قد استهدف الضاحية امس صباحا ب١٣ غارة.
Amb 2
وإلى الجنوب، حيث أعلنت وزارة الصحة أنّ غارات العدو الإسرائيلي على مدينة صور وقضائها، أدّت إلى وقوع 16 جريحاً في صور، شهيد في بلدة المنصوري، جريحان في قلاويه، جريحان في القليلة، جريح في صدّيقين، وفي بلدة قانا جريح أيضاً.
وفي بعلبك - البقاع شرقي لبنان، أعلنت وزارة الصحة، أنّ غارة العدو الإسرائيلي على منطقة المعالي في الهرمل، أدّت إلى ارتقاء شهيد، وإصابة 8 أشخاص آخرين بجروح
وفي أخر إحصائية للوزارة، بلغ عدد الضحايا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان حتى أمس، 3287 شهيداً و14222 جريحاً.
وبهذه الارقام..يمكن وصف الحالة في لبنان، اذ يضغط العدو بشكل كبير على بيئة المقاومة وسط صمود لا متناهي للاهالي الذين يؤكدون ان خط المقاومة هو خطهم ولا تراجع عنه مهما كان الثمن.