غرفة عمليات المقاومة: أكثر من 100 قتيل للعدو.. ومصير العملية البرية الخيبة والهزيمة
بالأرقام، كشفت المقاومة الإسلامية اللبنانية عن الحصيلة التراكمية لخسائر العدو الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان، والتي حصدت حتى اليوم أكثر من مئة قتيل وألف مصاب من ضباط وجنود إضافة لتدمير عشرات الدبابات والجرافات والآليات العسكرية وإسقاط ست مسيرات.
بالتوازي مع قرار العدو الاسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية من عمليته البرية في جنوب لبنان، خرجت غرفة عمليات المقاومة الاسلامية بإحصائية تظهر حجم خسائرة التراكمية على مدى شهر ونصف الشهر تقريبا..
ففيما تحاول قوات العدو الدخول والتمركز في القرى الحدوجية دون جدوى، أدى التصدي البطولي للمقاومة إلى مقتل 100 وإصابة 1000 آخرين بين ضباط وجنود إضافة لتدمير 43 دبابة ميركافا، و8 جرافات عسكرية، وآليتي هامر، ومدرعتين، وناقلتي جند وإسقاط 4 مسيرات من طراز "هرمز 450″، ومسيرتين من طراز "هرمز 900".
وعن قرار قوات العدو الإسرائيلي بالانتقال إلى المرحلة الثانية من المناورة البرية في جنوب لبنان، أكدت غرفة عمليات المقاومة أن مصير القرار سيكون الخيبة، متوعدة بأن حصاده الحتمي المزيد من الخسائر والإخفاقات، لافتة إلى أن مقاتلي المقاومة في الانتظار.
وفي دليل على جهوزية المقاومة التامة واستعدادها لمعركة أطول، أوضحت أنها اتخذت ضمن خططها الدفاعية كل الإجراءات التي تمكنها من خوض معركة طويلة لمنع العدو من تحقيق أهدافه دفاعا عن حرية وسيادة لبنان، ورفعة وكرامة شعبها الأبي. مؤكدة أن الجبهة في كل المحاور والقطاعات تمتلك العديد والعتاد اللازمين ومن مختلف الاختصاصات العسكرية لخوض معركة كهذه.
ودحضت المقاومة ادعاءات العدو بالسيطرة على قرى الحافة الحدودية مؤكدة أن مقاتلي المقاومة تمكنوا خلال الأيام الماضية من تنفيذ العديد من الرمايات الصاروخية من على الحدود اللبنانية- الفلسطينية باتجاه العمق المحتل، كما تمكنوا من مفاجأة العدو باشتباكات مباشرة خلف خطوط انتشاره.
وأكد البيان أن سلسلة عمليات خيبر ستستمر بوتيرة مرتفعة، والعدو لن يتمكن على الرغم من كل الإطباق الاستعلامي والحملات الجوية التي يشنها، من إيقاف هذه العمليات التي تصل إلى أهدافها العسكرية وتحقق إصابات مؤكدة، وتدخل مع كل صاروخ ومسيرة تطلق، مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.
إذت أكثر من 1,020 عملية إطلاق متنوعة نفذتها المقاومة حتى اليوم بينها 125 عملية خلال الأسبوع الماضي وحده. حيث أطلقت القوة الصاروخية في السادس من الشهر الجاري، وللمرة الأولى في تاريخها، صاروخ فاتح 110، الذي استهدف قاعدة تسريفين على بعد 130 كلم من أقرب نقطة من الحدود اللبنانية-الفلسطينية.
نتيجة العمليات المستمرة انسحبت قوات العدو من معظم البلدات التي كانت تقدمت إليها إلى ما خلف الحدود.