إبادة في يومها 39 شمالي غزة وحماس تؤكد: واشنطن شريكة تل ابيب
على وقع الإبادة المتواصلة شمالي قطاع غزة عقدت جلسة في مجلس الامن لم تفضي لاي نتائج رغم كل التحذيرات الأممية المتكررة وحركة حماس تكذب ادعاءات واشنطن وتؤكد انها شريكة في القتل مع العدو الصهيوني
تسعة وثلاثون يوما على الابادة شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن ، هذا جزء من مما يعانيه شمالي القطاع المحاصر تحت مرئى العالم اجمع فيما العدو يقتل المدنيين بالتضليل عبر خرائط كاذبة ، حول توسيع المناطق الإنسانية التي يدعي أنها آمنة للفلسطينيين.
اللافت ان كل هذه الملفات كانت على طاولة مجلس الامن الدولي دون نتائج رغم التحذيرات الاممية والانسانية ، وقالت مجموعة من ثماني منظمات إغاثة، من بينها أوكسفام، وهيئة إنقاذ الطفولة، والمجلس النرويجي للاجئين، في تقرير مؤلف من 19 صفحة ان تل ابيب اتخذت إجراءات فاقمت الوضع بشدة على الأرض، ولا سيما في شمال غزة
.ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا بمحافظة الشمال جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وسبق وعاني سكان غزة والشمال من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه تل ابيب على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
من جانبها أدانت حركة حماس ما قالت إنه مزاعم أمريكية حول إجراءات اتخذتها إسرائيل لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة معتبرة ذلك شراكة في حرب الإبادة والتطهير العرقي ، وأوضحت أنها تعد تلك التصريحات تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً
وذكرت أن الوقائع على الأرض وتقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة خصوصاً الشمال إلى حافّة المجاعة” من شأنها “تكذيب الادعاءات الأمريكية المفضوحة
وأشارت الحركة إلى أن الإدارة الأمريكية تمنح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت لمواصلة عدوانها وجرائمها كما تقدم لها غطاء سياسي وعسكري وحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صمِّمَت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراعٍ أساسي للإرهاب بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة