تمرّد جيش الاحتلال يقودهُ نحو التفكّك والهزيمة الحتميّة
ازدادت في الآونة الأخيرة معضلة جيش الاحتلال الإسرائيلي فيما خص الحاجة إلى التّجنيد في وقتٍ ظهرت حالة التمرّد في صفوف الجنود إلى العلن.
مؤشرات هامة مستجدة ومتوقعة في جيش الإحتلال الاسرائيلي تؤشر الى احتمال تسارع اعلان هزيمة اسرائيل في الحرب المستمرة.
معلومات اعلامية جديدة ظهرت الى العلن تفيدُ بتمردات واسعة تقارب نسبة ال٢٥% ترفض الاستجابة لاستدعاء الاحتياط.
هذا الرقم كبير جداً على جيش منهك ومأزوم ويعاني اصلا من نقص في القوة البشرية مما اثار ازمة عميقة حول تجنيد الحريديم الذين يرفضون ويهدد حاخامهم الاكبر بقطع تذاكر والرحيل اذا ما اقر قانون تجنيدهم.
وفي هذا السياق طالب كتاب “الحرب” جهاز الشين بيت بالاعتقال الفوري لنتنياهو وفريقه في الحكومة باعتبارهم يقودون اسرائيل الى الهزيمة والخراب الثالث، محملينه مسؤولية ارتكاب مخالفات في توريط الجيش وإسرائيل بحرب ستعجز عنها فضلا عن اتهامه بارتكاب المخالفات والفساد والتسريبات والانقلاب على النظام.
المعطيات معطوفة على اقالة غالانت ممثل الاشكيناز في الحكومة وذراع البنتاغون الأمريكي في كيان الاحتلال واسباب الاقالة الاختلافات الجوهرية مع نتنياهو حول اليوم الثاني في لبنان وغزة واصرار غالانت على قانون تجنيد الحريديم بسبب النقص في القوة البشرية والحاجة الملحة للتجنيد.
العين اليوم على جيش الاحتلال والتمردات فهي حسب م يقول المراقبون مفتاح سقوط نتنياهو وهزيمة اسرائيل فتمرد وحدات قتالية في جيش الاحتلال الاسرائيلي ورفضها اوامر التجنيد والقتال والالتحاق بالجبهات حتما سيفجّر الوضع.
كل ما تقدم بالاضافة الى العجز الصهيوني في الحرب البرية والاشتباك من المسافة صفر في جنوب لبنان وغزة والقتال الاسطوري للمقاومين والمجاهدين في الجبهتين وتكبيد الجيش الاسرائيلي خسائر بشرية يومية اضافة الى الفتك بالدبابات والاليات انما تشكل وقائع ميدانية صلبة تفسر لماذا بدأت التمردات في الجيش والاحتياط..
وما يؤكد ان الخط البياني لحرب نتنياهو الى انحسار وتاليا الهزيمة حيث قال غالانت ونتنياهو انها حرب وجودية واسماها نتنياهو حرب يوم القيامة وحزما بان لا مكان لإسرائيل في المنطقة ، فكل وقائع الميدان والعجز عما اسموه تحقيق اهداف الحرب يؤسس للهزيمة وقد لا يكون موعدها بعيدا بالتقاطع والتفاعل مع المتغيرات النوعية في البيئة الاستراتيجية للحرب ومضاعفة المقاومة اللبنانية لعدد صواريخها اليومية ورفع منسوب نوعياتها ومدياتها ودقتها وما تلحقه من خسائر في البنى العسكرية والقواعد والثكنات والمصانع والتجمعات العسكرية اضافة الى تعطيل الكيان واستنزافه المديد