11 تشرين ثاني , 2024

عدوان أميركي بريطاني متجدد على اليمن.. هزيمة البحار مكلفة

تجدّد العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، فجر اليوم الإثنين، بحيث شنّ 9 غارات على محافظتي عمران وصعدة في وقت يواصل الإعلام الأمريكي اعترافاته بشأن الهزيمة التي منيت بها البحرية الأمريكية أمام القوات المسلحة اليمنية.

وكأن الحلقة الأخيرة في سلسلة الصراع مع العدو الصهيوني وهو ما يتمناه العدو نفسه، باتت قريبة جدا، فالحساب مع الصهاينة اصبح كبيرا، وفاتورة الدم الذي دفعها الشعب الفلسطيني واللبناني، سيدفعها الصهيوني، وما طوفان الأقصى إلا جولة متقدمة من تلك المعركة والقادم بعدها أشد.

أما اليمن، الذي يعيش اليوم واقعاً جهادياً بقوة، والشعب بكله موقنٌ أن قدره تحرير فلسطين من دنس اليهود، والكل يمتلك خبرة قتالية تكفي لكسر شوكة الجيش الصهيوني بعد أن تمرغ أنف البحرية الأمريكية في مياه البحر الأحمر.

وما العدوان على اليمن والشعب اليمني، الا ليزيد الإصرار على العهد بدحر العدو الصهيوني من الخارطة.

اذا تجدّد العدوان الأميركي - البريطاني على اليمن، فجر اليوم الإثنين، بحيث شنّ 9 غارات على محافظتي عمران وصعدة.

وتوزّعت الغارات، التي شنّها العدوان الأميركي - البريطاني، على النحو التالي: 7 غارات استهدفت مفترق برط وسفيان في محافظة عمران، بينما استهدفت غارتان منطقة الرحبة في مديرية الصفراء، التابعة لمحافظة صعدة.

وأكدت مصادر عسكرية يمنية أنّ الغارات الأميركية والبريطانية لم تُسفر عن أي خسائر عسكرية.

وفجر أمس الأحد أيضاً، شنّت الطائرات الأميركية والبريطانية عدواناً على اليمن، عبر 10 غارات، استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظة عمران.

واستهدفت 3 من تلك الغارات منطقتي الحفا والنهدين، جنوبي العاصمة وشرقيها.

يأتي ذلك في وقت يواصل الإعلام الأمريكي اعترافاته بشأن الهزيمة التي منيت بها البحرية الأمريكية أمام القوات المسلحة اليمنية.

حيث قالت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، إن فاعلية حاملة الطائرات الأمريكية تضاءلت بشكل كبير بعد استهدافها من قِبل القوات المسلحة اليمنية.

وأضافت المجلة في تقرير لها بعنوان: حاملة الطائرات تموت موتاً بطيئاً أن فاعلية حاملات الطائرات الأمريكية تضاءلت تضاؤلاً كبيراً بسبب الصواريخ المتطورة المضادة للسفن التي طورها أعداء الولايات المتحدة الأمريكية ومنهم اليمنيين على حد زعم المجلة.

وتابعت المجلة الأمريكية أن الولايات المتحدة التي كانت ذات يوم قوة عظمى في مجال حاملات الطائرات، ها هي تواجه الآن تكاليف باهظة لا يمكن تحملها لصيانة أسطولها المكون من إحدى عشرة حاملة للطائرات.

اذا بعد كل ما تقدّم، لا شك ان العدوان على اليمن، ومنذ يومه الأول هو امتدادٌ للحرب اليهودية على الإسلام والمسلمين، وقد فشلت أغلب تلك المخططات، وارتدت على أعقابها خاصةً وأن الشعب اليمني يعيش مرحلة جهادية بامتياز، يصاحبها معنويات عالية تتطلع للدخول في مواجهة مباشرة مع الكيان الصهيوني وأذنابه.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen