11 تشرين ثاني , 2024

عمليات نوعية للمقاومة شمال غزة.. أكثر من 100 هجوم ضد قوات العدو خلال شهر

أكثر من شهر من العدوان الهمجي والحصار المطبق شمال غزة، والمقاومة الفلسطينية تواصل تنفيذ المزيد من العمليات البطولية والنوعي ضد قوات العدو لتبعده أكثر عن تحقيق أهدافه.. حيث نفذت على مدى شهر نحو مئة وعشرين هجوما ضد العدو، محققة في صفوفه اصابات مؤكدة وخسائر مباشرة.

سلسلة من العمليات النوعية.. بين كمائن مركبة وعمليات قنص واشتباك مباشر أو تفجير منازل تحصن بها جنود العدو أو عيون عيون أنفاق واستهدافهم بالقذائف المضادة للجنود والتحصينات، نفذتها المقاوم الفلسطينية في قطاع غزة وتحديدا في الشمال المحاصر منذ 39 يوما..

أكثر من شهر متواصل من العدوان على الشمال والحصار المطبق الذي نفذ خلاله الاحتلال اكثر الغارات وحشية، والمقاومة لا تزال حاضرة في الميدان بكل قوة وبسالة لتقاتل العدو من المسافة صفر.. وهو ما تجلى من خلال العملية النوعية التي نفذتها القسام خلال الساعات الماضية حيث أعلنت الإجهاز من المسافة صفر على قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا، بعد استهدافها بقذيفة آر بي جي مضادة للأفراد ثم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

فمنذ الخامس من أكتوبر تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة محققة في صفوفه اصابات مباشرة رغم الحصار الإسرائيلي الخانق والقصف العنيف الذي لا يتوقف، وانتشار أسراب من الطائرات المسيرة في سماء المنطقة حيث نجحت المقاومة في تنفيذ عشرات الهجمات ضد قوات الاحتلال.

حيث تشير مصادر صحفية عن تنفيذ كتائب القسام وحدها 121 هجوما على قوات الاحتلال في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، بالإضافة إلى المناطق الشمالية لمدينة غزة، وكان أبرز تلك الهجمات الهجوم الذي نجح في اغتيال العقيد إحسان دقسة قائد اللواء 401 مدرع الإسرائيلي.

واستهدفت القسام 42 دبابة ميركافا و25 ناقلة جند و24 جرافة عسكرية و3 جيبات همر، بقذائف "الياسين 105" والعبوات الناسفة وقذائف التاندوم.

كما قصفت وحدات المدفعية في القسام حشود قوات الاحتلال 8 مرات بقذائف الهاون، بالإضافة إلى قصف مستوطنات غلاف غزة 3 مرات بصواريخ رجوم قصيرة المدى عيار 114ملم.

هذا ونجحت كتائب القسام في الاستيلاء على طائرة مسيرة إسرائيلية خلال قيامها بمهمة استخباراتية وسط مخيم جباليا.

أرقام تؤكد أن هدف العدو القضاء على المقاومة هو ضرب من الخيال فالمقاومة لا تزال تمسك بزمام المبادرة وهي قادرة على إيلام الاحتلال، وإيقاع خسائر في صفوفه، وإبقائه بحالة دفاع عن النفس، مما يبعده عن تحقيق الأهداف.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen