صاروخيا وبريا..حزب الله سيحافظ على قدراته الى ما بعد الحرب فيما العدو يفقد فرقه عند الحدود
مع ارتفاع وتيرة ونوعية عمليات المقاومة الاسلامية في قلب تل ابيب والخسائر الكبيرة التي يمنى بها العدو ، لا ينفك الاعلام الاسرائيلي التأكيد على قوة حزب الله الصاروخية والبرية مع فقدان العدو جنوده عند الحدود ناقلا حجم السخط في اوساط المستوطنين .
كأحجار الدومينو تتساقط القوات الاسرائيلية عند الحدود مع لبنان ، لا قدرة على التقدم والخسائر تفوق توقعات المستوى السياسي حيث وصلت الى عديد خسارة فرقة كاملة من الجيش
هذه الوقائع العسكرية تحدقت عنها صحيفة معاريف العبرية، في تقرير للكاتب السياسي بن كسبيت، عن خوض إسرائيل حرباً إقليمية في سبع جبهات، منذ أكثر من عام، خسر فيها الجيش الإسرائيلي ما يقرب من فرقتين، بينما يفتقر إلى آلاف الجنود، حتى قبل إحصاء عدد القتلى والجرحى ، ووسط ذلك تقوم الحكومة بتمرير قانون من شأنه أن يُديم تهرب قطاع ضخم (الحريديم)، آخذ في النمو، ولا يخدم على الإطلاق في الجيش الإسرائيلي
وفي الوقت نفسه، بحسب بن كسبيت، توسع الحكومة الخدمة النظامية، وتمدد عدد أيام خدمة الاحتياط في السنة بشكل كبير، وترفع سن الإعفاء من الاحتياط، وتلغي الإعفاءات القائمة، وذلك ضمن إجراءات تسبب استنزافاً وسخطاً وزيادة كبيرة في العبء على القلة، التي تخدم في الاحتياط، بينما يتأوه النظاميون تحت العبء المستمر
اما في اوساط المستوطناتات فنقلت القناة 12 العبرية أن غضباً شديداً يسود في أوساط مستوطني شمال فلسطين المحتلة بخصوص ما يقوله قادة جيش الاحتلال، حول إمكانية عودتهم إلى المستوطنات في ظل الرشقات الصاروخية المستمرة من قبل حزب الله
واوضحت القناة إن حزب الله يحافظ على قدراته الصاروخية وهي ستبقى بعد نهاية المعركة الحالية مضيفة يجب التذكير أنه حتى بعد انتهاء هذه المعركة وعودة سكان الشمال، المؤسسة الأمنية والعسكرية لا تستطيع ضمان عدم إطلاق صواريخ من لبنان
وبينما يزعم مسؤولون في المستويين العسكري والسياسي في كيان الاحتلال، أن الهجمات الجوية الواسعة والعنيفة التي شنتها الطائرات الإسرائيلية بدءاً من أيلول/سبتمبر الماضي، أسفرت عن تدمير نسبة كبيرة من القدرات الصاروخية لحزب الله، خاصة الدقيقة منها، تثبت المقاومة الإسلامية في لبنان كذب الادعاءات الإسرائيلية وتقوم، كل فترة، باستخدام أنواع جديدة من الصواريخ الدقيقة، مستهدفة قواعد عسكرية في شمال فلسطين وصولاً إلى تل أبيب ومكذبة ادعاءات العدو