موقف صنعاء الإسنادي قلب الموازين.. ومثال لإيجاد سبل ضغط على الاحتلال
ممثل حركة حماس في اليمن يؤكد أنّ الموقف اليمني في إسناد غزة هو المثال الأنصع على تحدي الإدارة الأميركية
أفق معركة إسناد غزة فتح على احتمالات لا متناهية من خلال الإعلان عن الوصول إلى قدرات عسكرية غير مسبوقة، ستفاجئ العدوّ في البر على غرار ما حدث في المواجهة البحرية والتي شهدت تسجيل العديد من الأحداث لأول مرة في التأريخ.. هذا ما أكده قائد الصورة في مسار معركة اسناد غزة، الأمر الذي من شأنه يزيد ارتباك وخوف الأعداء الذين باتوا يعترفون بصراحة بهزيمتهم أمام اليمن.
وحتى الحساباتُ السياسية التي قد يعتقد العدوّ أنها قد تفرض سقفًا معينًا على مسارات الرد والإسناد اليمنية ليس لها أية قيمة ولا يمكن الاعتماد عليها في وضع أي تصور لحجم ونوعية العمليات القادمة.
في السياق أكد ممثل حركة حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، أنّ موقف اليمن وقواته المسلحة في إسناد غزة، والمتمثّل بقطع الشريان الاقتصادي للاحتلال وأعوانه في البحر الأحمر، قلب الموازين، وأعطى مثالاً أيضاً على إيجاد وسائل للضغط عليه، إضافةً إلى الوسائل الأخرى، من صواريخ ومسيّرات، وخصوصاً استهداف تل أبيب.
وشدّد أبو شمالة، على أنّ الموقف اليمني هو المثال الأنصع على تحدي الإدارة الأميركية الظالمة.
ووصف أبو شمالة مواقف الأنظمة بـالمخزية والمتخاذلة، بحيث أكد أنّها ستُكتب في أسوأ صفحات التاريخ، مضيفاً أن الصامتين في هذا العالم داعمون للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ومؤيدون لها، أو خاضعون للضغوط الأميركية والغربية.
واستنكر ممثل حماس في اليمن صمت المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، موضحاً أنّ هذا الصمت يعطينا القناعة بعدم وجود قانون دولي، أو قانون لحقوق الإنسان، وبأنّ هذا العالم تحكمه شريعة الغاب، وهي البقاء للأقوى.
وتابع مؤكداً: بعد أكثر من عام، لا تزال حماس عصية على الانكسار. وعلى الرغم من الدمار الهائل في القطاع، فإن العدو لم يستطع إعادة أسراه أحياء، وهذا مؤشر على أنّ المقاومة لا تزال تملك قوةً لم يستطع العدو الوصول إليها.