عمليات المقاومة الإسلامية تخترق حصون العدو في عمق فلسطين المحتلة
في مواجهةٍ حاسمة تُجسد صمود وعزيمة المقاومين، أطلقت المقاومة الإسلامية سلسلة من الضربات النوعية التي اخترقت حصون العدو "الإسرائيلي" في شمال وعمق فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن كرامة لبنان.
في مشهد بطولي جديد يرسخ نهج المقاومة في مواجهة الاحتلال، أطلقت المقاومة الإسلامية خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية احدى وعشرين عملية نوعية ضد مواقع جيش العدو "الإسرائيلي" ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.
حيث استهدفت تجمعات قوات جيش العدو في عدة مواقع ومستعمرات شمال فلسطين، مخترقة خطوط الدفاع المحصّنة وموجهة ضربات صاروخية دقيقة على تجمعات للجنود عند مستوطنات بارزة، في رسالة حازمة بأن العدو لن ينعم بالأمان في ظل سياساته العدوانية.
في خطوة نوعية، شملت العمليات مواقع عسكرية حيوية تعزز وجود الاحتلال، من بينها قواعد تضم مراكز تدريب واستراتيجية للقوات البحرية التي يعتمد عليها العدو لمراقبة الساحل الشمالي. أسفر هذا الاستهداف عن إلحاق خسائر مادية وعسكرية ملموسة في البنية التحتية لقوات الاحتلال، واضعًا مواقعه العسكرية تحت الضغط المباشر للمقاومة.
وتزامنًا مع تحذيرات المقاومة، تم استهداف المستوطنات الشمالية ضمن مناطق الكريوت وكريات شمونة، في تصعيد ملحوظ يحمل رسالة قوية للمستوطنين والمحتلين على حد سواء، مفادها أن أمنهم بات في خطر تحت وطأة هذه العمليات الدقيقة والمتزامنة.
هذا وتمكن مجاهدو المقاومة الإسلامية من تنفيذ كمين محكم، حيث رصدوا تحركات وحدات مشاة العدو التي حاولت التقدم قرب بعض النقاط الحدودية الحساسة، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوفها، بين قتلى وجرحى. وتؤكد هذه العمليات المتكررة أن المقاومة جاهزة لإحباط أي محاولات تسلل أو اعتداء على الأراضي اللبنانية والفلسطينية.
تنوعت أساليب المقاومة الإسلامية لتشمل إطلاق الصواريخ، الكمائن، واستهداف التجمعات العسكرية، مما يعكس استعدادًا كبيرًا وقدرة تنظيمية عالية في مواجهة العدو. وفي ظل تكرار الاستهدافات، بات واضحًا أن هذه العمليات ليست مجرد ردود أفعال بل استراتيجية ثابتة، تهدف إلى إضعاف معنويات العدو وإيصال رسالة بأن المقاومة ستبقى سندًا لكل شعب مظلوم في مواجهة المحتل.
هذه العمليات التي تتخذ طابعًا نوعيًا ومستمرًا تحمل دلالات عميقة على عزم المقاومة الإسلامية وتصميمها على مواصلة النضال والوقوف إلى جانب الشعوب المضطهدة، في مشهد يجسّد الوحدة بين جبهات المقاومة، ويؤكد أن ثمن العدوان لن يبقى بلا ردّ.