بأكثر من 17 مليار دولار واشنطن تمول عدوان تل ابيب على غزة ولبنان واليمن
المشاركة الاميركية في العدوان المباشر على اليمن وغزة ولبنان تتكشف فصولها بتقارير غربية تؤكد تمويل تل ابيب من قبل واشنطن بسبعة غشر مليار دولار للانفاق العسكري قرابة خمسة مليارات منها للعدوان على اليمن.
بروبغندا في المفاوضات والمساعي الديبلوماسية للسلام امام عدسات الكاميرات... وفي الخفاء خزائن مفتوحة لتمويل القاتل والمعتدي ودفعه لمواصلة اجرامه ..تلك هي حقيقة العلاقة الاميركية الاسرائيلية وتلك الوقائع التي تكشفها الارقام عن الحرب العدوانية المتواصلة على غزة ولبنان واليمن
اكثر من سبعة عشر مليار دولار قدمتها واشنطن لتل ابيب لتمويلها عسكريا بحسب ما كشف عنه تقرير فرنسي مؤكدا أن العدوان الهمجي الإجرامي على اليمن كلف الخزينة الأمريكية قرابة خمسة مليارات دولار.
وبحسب موقع ريزو إنترناسيونال الفرنسي، فإن التقرير الصادر عن معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة، قد سلط الضوء على المساعدات الأمريكية الهائلة للكيان الغاصب ، حيث بين أن العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تربطهما في تحالف عسكري لا يتزعزع، على الرغم من الانتقادات التي لا حصر لها.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الأمريكية أنفقت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار على المساعدات العسكرية للكيان الغاصب بين 7 أكتوبر 2023 و30 سبتمبر من هذا العام وأكثر من 251 مليار دولار من المساعدات خلال 66 عاماً.
وأوضح التقرير أن الدعم المقدم للكيان الغاصب شمل المعدات والذخائر والدعم اللوجستي، وبحساب بسيط قامت الولايات المتحدة بتمويل ما يقارب 70% من المجهود الحربي.
ولفت إلى أن البنتاغون قام بتحديث مواعيد تسليم هذه الأنظمة بين عامي 2026 قذائف الهاون و2029 لطائرات F15K مؤكداً أن الكيان الغاصب هي الجهة التي تلقت أكبر قدر من المساعدات الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، بقيمة 251.2 مليار دولار على مدى 66 عاما. علاوة على ذلك، كانت المساعدات التي قدمتها إدارة بايدن للكيان الصهيوني خلال العام الماضي هي الأعلى في تاريخ العلاقات بين البلدين، أي أعلى بنسبة 25% من ثاني أكبر مبلغ 14 مليار دولار في أواخر السبعينيات.
وفي محصلة التقرير يمكن التأكيد من حجم التمويل العسكري ان الحرب القائمة حاليا هي حرب اميركية قبل ان تكون اسرائيلية وبالتالي لا حلول ولا سلام حقيقي قد يخرج من طرف منخرط في هذه الحرب بشكل مباشر.