اليمن على الموعد الثّابت.. نُصرةً لغزّة
يواصل اليمن توجيه رسائله النارية الى كيان الاحتلال الاسرائيلي، دعما وإسنادا، للقضية الفسلطينية.
على الوعد والموعد حاضرة القوات المسلحة اليمنية،" في نصرة اخوتها في فلسطين المحتلة، وفي قطاع غزة، يوم سكت اصحاب النفوذ ، والقدرات، والامكانيات.
هي حرب ارادات، قسّمت العالم الى معسكرين، معسكر مع الحق والانسانية، ومعسكر قرر اما الصمت، والحتفاظ بعلاقاته مع كيان الدم.
وعلى ايقاع التصعيد اليمني المتواصل أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة لاعميد يحيى سريع الأربعاء، إطلاق دفعة من الصواريخ تجاه مواقع عسكرية في إيلات الإسرائيلية،
وقال العميد سريع، إن القوات المسلحة أطلقت اليوم صواريخ مجنحة على "أهداف للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش (إيلات) جنوب فلسطين المحتلة".
وأضاف أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية".
من جهته قال الجيش الإسرائيلي في بيان "في أعقاب التقرير المتعلق بتسلل طائرة معادية في منطقة مدينة إيلات على البحر الأحمر جنوب البلاد، نجحت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في اعتراض صاروخ كروز تم إطلاقه باتجاه إسرائيل".
وفي وقت سابق الأربعاء، دوت صافرات الإنذار في إيلات، على ساحل البحر الأحمر، بعد الاشتباه في تسلل طائرة مسيرة.
ويأتي الهجوم الصاروخي بعدما أعلنت القوات المسلحة اليمينة خطف سفينة يملكها رجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر واحتجازها مع طاقمها الدولي واقتيادها إلى الساحل اليمني يوم الأحد، وذلك بعد أيام من تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، قالت القوات البحرية اليمنية إنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية "ضد سفن ومصالح العدو الإسرائيلي حتى يتوقف عدوانه على غزة ويكف عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".
وجددت تأكيدها أنها تستهدف "السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي أو تديرها شركات إسرائيلية أو يملكها أشخاص إسرائيليون". وحذرت في بيان لها "كافة الشركات والتجار من شحن بضائعهم ومصالحهم مع السفن الإسرائيلية أو التعامل معها".
وفي الأسابيع الأخيرة، أطلقت القوات المسلحة اليمنية طائرات مسيّرة وصواريخ باتجاه إسرائيل.