مستوطنات غلاف غزة تحت النار.. والمقاومة توقع جنود العدو بكمائن متنقلة
وفي اليوم الثالث والتسعين بعد الثلاثمئة من معركة طوفان الأقصى تواصل المقاومة الفلسطينية قصفها مستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، تضاف الى كمائن محكمة توقع جنود العدو بين قتيل ومصاب.
الميدان الفلسطيني لا زال بيد المقاومة، التي تمسك بزمام المبادرة الى اليوم، بالكمائن المحكمة، والقصف المستمر على المستوطنات، لتنفي ادعاءات العدو بتدمير قوتها او اضعاف قدرتها على الاستمرار في المواجهة.
ففي اليوم الـ393 من معركة طوفان الأقصى أعلنت سرايا القدس، قصفها، سديروت ومفلاسيم ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
قصف المستوطنات والذي يشكل عامل قلق إضافي لدى العدو الذي فشل في تحييد القوة الصاروخية للمقاومة الفلسطينية، تلاحقه الكمائن أيضا، اذ قنصت السرايا جندي إسرائيلي في محيط الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
وبالأمس واصلت كتائب القسام عملياتها النوعية منفذة كمائن متنقلة بالعدو الصهيوني ما كبده خسائر كبيرة، وأعلنت القسام عن قتل ضابط و3 جنود، ينتمون إلى وحدة الأشباح أو الوحدة 888، وهي إحدى الوحدات الخاصة متعددة الأبعاد التابعة لجيش العدو
وقد فجّرت كتائب القسّام منزلاً مفخخاً مسبقاً في قوة صهيونية راجلة، قرب مدرسة الفاخورة غربي معسكر جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أفرادها بين قتيل ومصاب الى جانب كمين محكم قرب مدرسة الفاخورة غربي معسكر جباليا.
خسائر العدو البشرية تضاف اليها الخسائر المادية حيث استهدفت القسّام، جرافتين عسكريتين إسرائيليتين بقذيفتي الياسين 105قرب شركة القمة غربي معسكر جباليا.
هذه الكمائن تأتي في ظل استمرار عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية مجتمعة اذ أعلنت كتائب المجاهدين، استهداف مقر للقيادة والسيطرة في محور نتساريم فيما قصفت شهداء الأقصى آليات جيش الاحتلال المتوغلة في أرض المفتي، شمالي مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وفي ظل عمليات المقاومة المستمرة أقرّت وسائل إعلام بارتفاع عدد القتلى في صفوف جيش العدو بالامس في قطاع غزة إلى 3.