03 تشرين ثاني , 2024

عام من الاسناد اليمني: القوات المسلحة تتفوّق على العدو بتفويض شعبي

مع مرور عام على معركة الاسناد اليمني، اثبتت القوات المسلحة اليمنية قدرتها على مواجهة اعتى قوى عالمية، لتفشل الأخيرة بمنع صنعاء عن الاستمرار بالمواجهة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

من منطلق عقائدي ديني ومن واجب وطني، لم يبخل اليمن باسناد المظلومين من غزة لعام كامل الى لبنان اليوم، عام من الاسناد يمر وسط ضغوط عمل عليها العدو بكل الوسائل المتاحة، ليصطدم بإرادة شعب لا يترك المظلومين وحدهم.

عام مرّ على انطلاق عمليات القوات المسلحة اليمنية الصاروخية، وبالطيران المسير التي طالت كيان العدو ليثبت اليمن قيادة وشعبا انه من المستحيل الوقوف مكتوفي الايدي أمام ما يجري من جرائمَ بشعةً تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني.

من هنا، من تفويض شعبي مضت اليمن، وبالمظاهرات المليونية مضت القوات المسلحة بقصف كيان العدو ابتداء بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيرات، وصولا إلى الصواريخ الفرط صوتية منها فلسطين 2  ، والمسيرات القادرة على اختراق منظومات الدفاع الأمريكية والصهيونية والوصول إلى أهدافها بنجاح كامل.

عشرات الضربات طالت أهدافا حيوية وعسكرية واقتصادية صهيونية على امتداد جغرافيا الأراضي الفلسطينية المحتلة من ام الرشراش وصولا إلى عسقلان وغيرها.

وبالتوازي، الحظر على الملاحة الصهيونية متواصل والحصار المحكم على موانئ العدو أيضا متواصل بتنفيذ عمليات استهداف السفن التي تخرق قرار الحظر الى جانب السفن والقطع البحرية الأمريكية والبريطانية التي تعتدي على اليمن وتحاول كسر الحظر، في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي، وصولا إلى المحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط.

وامام ذلك، الكلفة التي يدفعها اليمن جراء مواقفه المساندة لغزة ولبنان بالغارات العدوانية والحصار الاقتصادي كبيرة إلا أن صنعاء ماضية بكل عزم في نصرة الشعبَينِ الفلسطيني واللبناني وهذا موقف يشدد عليه السيد القائد دوما بأن لا تراجع مهما كلف الامر.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen