اليمن

إنه الشعب اليمني العظيم الذي يسطّر أروع معاني العزة والصمود والكرامة، هذا الشعب الذي يقف بشموخ أمام عالم الشرّ والإجرام والسقوط، وهو يعطي للعالم بأكمله دروساً في معنى الحرية والإباء، كيف لا، وهو شعب الإيمان والحكمة اليمانية

ينظر أحرار العالم باندهاش إلى هذا الشعب، لمعرفة ما الذي يجعله بهذه القوة حتى اللحظة، رغم العدوان الوحشي الذي تعرض له طيلة تسع سنوات، وعدوان بين الحين والآخر ثمناً لدعمه غزة ولبنان.

هذا الشعب الذي لم يعلن استسلامه أو خضوعه، بل على العكس يخرج في مسيرات مليونية صارخاً نحن الأقوى ونحن الأبقى.

مع غزة ولبنان.. الشعب اليمن جاهز لأي تصعيد أمريكي صهيوني، وملبّي دعوات نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، مهما كانت التحديات والتضحيات والأخطار.

وفي رسالة الخروج المليوني، بيان المسيرات أشاد بالعمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية ولفصائل المقاومة الفلسطينية التي تُلحق بالعدو خسائر فادحة

وفي رسالة للمتشدقين بالسلام يقول البيان، من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب.

اذا هذا هو الشعب الأسطوري، يخرج ليقول إن جبروت الطغاة تحت الأقدام، وإنه رغم امتلاك العدو أقوى ترسانة من الأسلحة الفتاكة وكذلك المال والعتاد، إلا أنه أضعف وأجبن في ساحات المواجهة في غزة ولبنان التي يهزم فيها شر هزيمة.