عملية نوعية للقسام في جباليا.. مقتل وجرح 12 جندياً صهيونيا
في عملية نوعية، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس إن مقاتليها أوقعوا اثني عشر جنديا صهيونيا بين قتيل وجريح ودمروا آليات عسكرية للاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة.
هي جباليا الرازحة تحت وطأة حصار خانق منذ حوالي الشهر كبقية مناطق شمال قطاع غزة، يخرج ابطالها من تحت الارض ومن بين الركام، ليلقنوا العدو المزيد من دروس البطولة والاستبسال دفاعا عن الارض، يكبدونه الخسائر المتتالية مجددين التاكيد انهم اصحاب الارض واصحاب الحق ولن يتنازلوا عنها مهما تمادى المجرم بإجرامه، ليجددوا التاكيد على صوابية طوفان الاقصى الذي جاء ردا على الاجرام الصهيوني المتواصل على مدى عقود من الزمن.
وفي عملية نوعية مركبة، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، واستهدفوا منزلا تحصن بداخله 12 جنديا إسرائيليا بقذيفة "تي بي جي" وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام أنه خلال هروب 3 من الجنود نحو دبابة "ميركافا" تم استهداف الدبابة بعبوة شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب بـجباليا شمال القطاع.
كما بثت كتائب القسام صورا لاستهداف مقاتليها ناقلة جند من نوع "أشزاريت" بقذيفة "الياسين 105" الاثنين الماضي شرق جباليا.
وأظهرت اللقطات خروج أحد مقاتلي القسام من نفق هجومي، ثم استهدف الآلية العسكرية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع.
هذا ويتكبد العدو المزيد من الخسائر بصفوفه، فيما كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن اضطرار الجيش إلى الاقتصاد في الذخيرة جعل جنوده بقطاع غزة يعتمدون أساليب قتال مختلفة أسفرت عن مقتل المزيد منهم، خاصة في انفجار العبوات الناسفة، ما يعكس من جهة حجم الافلاس الذي وصل اليه الكيان الصهيوني وعجزه حتى عن تامين الذخيرة لجيشه من جهة، ومن جهة أخرى اصرار العدو العاجز على المضي بعدوانه والزج بجيشه في معركة خاسرة من دون توفير الحماية لهم حتى في ساحة المعركة.