حزب الله ينفذ تهديده.. حيفا مدينة الصواريخ التي لا تتوقف
بعد ان أصدر حزب الله بيانا شديد اللهجة للاحتلال/ بأنه سيحول حيفا إلى كريات شمونة، وسائل اعلام العدو تقرّ، ان حيفا أصبحت مدينة الصواريخ التي لا تتوقف
حزب الله ينفذ تهديده، فما يسري على كريات شمونة، سيسري على حيفا وها هو يمطرها بالصواريخ ويرسل سكانها إلى الملاجئ، فقد أصبحت حيفا مدينة الصواريخ التي لا تتوقف.
هذا ما صرّح به رئيس السلطة المحلية في حيفا وبعض المسؤولون لوسائل الاعلام الإسرائيلية.
صباح اليوم أعلن الاعلام الحربي للمقاومة الإسلامية انه تم استهداف شمال حيفا بصلية صاروخية مصيبة هدفها بدقة..
فيما تظهر بلدية حيفا خشيتها المتزايدة حول استهداف خليج حيفا أكثر من أي شيء آخر.
وبحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت فإن منطقة خليج حيفا والمصافي تسبب قدراً كبيراً من القلق، حيث تكافح البلدية ومسؤولو الجبهة الداخلية لكيان العدو لإيجاد حلول لهذه المسألة الحساسة، والتي تمثل أحد نقاط الضعف الكثيرة في الداخل الصهيوني المهترئ.
وتصور صحيفة يديعوت احرنوت العبرية، حال حيفا والخليج فيما لو نشبت حرباً مع حزب الله ومحور المقاومة من اليمن الى العراق وانضمام إيران بتوجيهها ضربة غير مسبوقة، حيث ترى الصحيفة الإسرائيلية، أن تلك المواجهة بادئ الأمر ستخلف مئات القتلى وآلاف الجرحى، وانقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة.
ومن المتوقع أن تكون هناك مشاكل في الاتصالات ونقص في الوقود، الى جانب أن 60-70٪ من العمال لن يحضروا إلى العمل، بما في ذلك سائقي الشاحنات للإمدادات الأساسية والمواد الغذائية، وعمال البناء لترميم المباني، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الطبيين".
متوقعة أضرارا لمخزونات المواد الخطرة، وحرائق في مرافق البتروكيماويات، مثل خزانات الغاز، فيما ستركز أنظمة الدفاع على حماية المنشآت العسكرية، ولن تنجح في منع الأضرار التي لحقت بجميع الصواريخ.
وتشير العديد من التقارير إلى أنه إذا أصاب صاروخ، أو طائرة بدون طيار برميلًا وأطلق المواد الموجودة فيه، فإن الخطر سيصل إلى ربع مليون شخص على الأقل في المنطقة المجاورة، والمعروفة باسم حيفا والكريوت.
فالشاغل الرئيسي الذي يشل بال الصهاينة هو المواد الخطرة الموجودة في المصانع الضخمة في خليج حيفا، والمطلب الأبرز من إخلاء جميع المواد الخطرة، هو إخلاء مصافي النفط.
ميناء حيفا، يعتبر موقعًا استراتيجيًا خطيرًا بسبب الحاويات التي تنتظر الشحن والصهاريج التي تحتوي على كميات كبيرة من المواد الخطرة..
مع تواجد العديد من القواعد العسكرية، ومستودعات الأسلحة في المنطقة الواقعة بين خليج حيفا ومينائها، وكلها براميل بارود.
لذلك، فإن أدنى شرارة يمكن أن تسبب كارثة، وقد اعذر من انذر.