إدانات واسعة لقرار العدو حظر أنشطة الاونروا: امعان في الابادة
ردود فعل فلسطينية ودولية ادانت قرار الكنيست الذي يقضي بحظر أنشطة الأونروا، وفيما حركة حماس عدّته بأنه يهدف إلى تصفية حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم، اكدت حركة الجهاد أنّه امعان بالابادة ويمثّل اهانة علنية للأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها.
لا تتوقف محاولات العدو التضييق بكل الوسائل على الفلسطينيين ومنعهم من الاستفادة من اي خدمات دولية، فبعد قصف مدارس الاونروا في قطاع غزة والتي يستعملها الفلسطينيون كمراكز ايواء، وافق الكنيست على إنهاء أنشطة الأونروت، على نحو يجعلها غير قادرة على تشغيل أي مكتب تمثيلي، أو تقديم أي خدمة، أو القيام بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في الأراضي المحتلة.
المفوّض العام للوكالة، فيليب لازاريني، ادان قرار العدو، ووصفه بالشائن والسابقة الخطيرة مؤكداً أنّه يعارض ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وأنّ إنهاء خدمات الوكالة لن يحرم الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين.
كما وقوبل القرار الاسرائيلي بإدانات فلسطينية بحيث رفضته حركة حماس، مُشدّدةً على أنّه جزء من حرب الاحتلال وعدوانه على الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى تصفية قضيته وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجّرتهم العصابات الصهيونية منها قسراً مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ مواقف حازمة ضد كيان الاحتلال، الذي يتحدى الإرادة الدولية والهيئات الأممية
بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي قرار الكنيست بأنّه إمعان في حرب الإبادة والسياسات الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده، مؤكدةً أنّه يمثّل اهانةً علنيةً للأمم المتحدة ومؤسساتها وقرارتها.
اما دوليا أصدرت حكومات آيرلندا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا بياناً مشتركاً دانت فيه تشريعات الكنيست التي تستهدف الأونروا، والتي تشكّل سابقةً خطيرةً لعمل الأمم المتحدة مؤكدةً أن عمل الوكالة لا يمكن الاستغناء عنه لملايين اللاجئين.