بسرب من الطائرات المسيرة.. القوات المسلحة تستهدف المنطقة الصناعية للعدوّ في عسقلان
في عملية عسكرية نوعية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ سلاح الجو المسير استهداف المنطقة الصناعية للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان جنوبي فلسطين المحتلة، وذلك بسرب من المسيرات الانقضاضية والتي نجحت بالوصول إلى أهدافها.
للمرة الاولى.. المنطقة الصناعية في عسقلان تحت نيران القوات المسالحة اليمنية، والتي استهدفتها في عملية نوعية بسرب من المسيرات الانقضاضية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد وردا على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان.
وبحسب المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع فإن العملية نفذت بعدد من الطائرات المسيرة ونجحت في الوصول لأهدافها.
هذا وتجدد القوات المسلحة اليمنية تأكيدها أنها لن توقف عملياتها العسكرية إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان. غلما ان هه العملية جاءت بعد ساعات على تنفيذ تنفيذ 3 عمليات عسكرية استهدفت 3 سفن في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب
في اشارة الى الوتيرة التصاعدية التي تسير بها العمليات اليمنية من جهة، ومن جهة أخرى تؤكد وفق خبراء عسكريين فشل الدفاعات الجوية للعدو الإسرائيلي والدفاعات التي زودها به العدو الأميركي في حماية الكيان من الأسلحة المتطورة والنوعية اليمنية والتي ستواصل عملها حتى إيقاف العدوان على غزة ولبنان
ويضيف الخبراء ان سرب الطائرات اليمنية قطع طريقه وصولاً إلى المنطقة العسكرية في عسقلان من دون أن يتم كشفه أو اعتراض أي من طائراته حيث وصل السرب إلى هدفه ووصلت الرسالة إلى كيان العدو.
وحول دلالة استهداف المنطقة الصناعية في عسقلان يؤكد خبراء استهداف تلك المدن وتعطيل العمل فيها سيلحقان خسارة اقتصادية فادحة بالكيان واقتصاده المتأزمان اساسا. خاصة وان المدن الصناعيّة تُعد من أهم المشروعات الاقتصاديّة التي ينفّذها الكيان بهدف تطوير القطاع الصناعيّ ومعالجة المشكلات الاجتماعيّة والاقتصاديّة.. ومن هنا فإن اليمن تفرض معادلات جديدة ستشكل انتكاسة حقيقية للمشروع الصهيوني في المنطقة وتدفع المستثمرين كما المستوطنين إلى هجرة عكسية.