العدو يقر بخسائره الفادحة: 5150 اصابة منذ بدء الحرب و61 في لبنان خلال 24 ساعة
اقر جيش الاحتلال الصهيوني بخسائر فادحة طالت صفوفه بين ضباط وجنود، واقر بإصابة واحد وستين جنديا جنوب لبنان خلال الساعات الأربعة والعشرين الماضية، فيما عن إصابة خمسة الاف ومئة وخمسين جنديا منذ بداية الحرب جروح سبعمئة وأربعة وستين منهم خطرة.
لا يكف جيش الاحتلال عن ممارسة الحرب الإعلامية خلال العدوان على لبنان، وفيه يطلق سيلا من التصريحات لمستوطنيه ويدعي تسطير الإنجازات والقضاء على المقاومة الإسلامية في لبنان وعلى قدراتها ومقاتليها.
الا ان جيش الاحتلال بات في وضع لا يستطيع التكتم عن خسائره وان لا يعلن الأرقام الحقيقية، ولكن أعلن في الساعات الماضية، عن إصابة 5150 عسكريا منذ بداية الحرب جروح 764 منهم خطرة. وبأن 1152 عسكريا أصيبوا بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بداية الحرب.
وفي لبنان، أعلن جيش الاحتلال إصابة 61 عسكريا في الجنوب خلال الساعات الـ٢٤ الأخيرة، وقال ان 291 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان جروح 42 منهم خطرة.
ومن هنا، بات جيش الاحتلال امام خسائر يومية في جنوب لبنان لا شك انها تؤدي إلى إضعاف الثقة لدى المستوطنين في قدرة جيش العدو على تحقيق نجاحات إذا ما استمرّ في هذه الحرب.
فيما وتؤكد هذه الخسائر، ان ادعاءات العدو بأنه قضى على المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحوب الله السيد حسن نصرالله ليست سوى ادعاءات لا أساس لها من الصحة، اذ ان المقاومة مؤسسة متماسكة، وانّ خسارة القادة لا يعني انهيارها بل مواصلة المسير.
كما ان هذه الخسائر تؤكد التقارير التي تصدر بشكل دوري عن الضعف في الروح المعنوية للضباط والجنود الصهاينة، الذين باتوا يقاتلون وهم يخافون من مواجهة الموت في ايّ لحظة الى جانب من ينتحر او يهرب.
وبالتالي، تؤدي هذه الخسائر الى إضعاف موقف حكومة العدو في محاولة فرض الشروط لوقف النار، ذلك أن استمرار الفشل العسكري في الميدان والارتفاع الكبير في الخسائر، من الطبيعي أن ينعكس سياسياً بإضعاف الموقف الصهيوني.