مجازر مروعة في شمال غزة.. ذروة الارهاب الاسرائيلي والتخاذل العالمي
حصار مطبق يفرضه العدو الاسرائيلي على شمال غزة بالتوازي مع الجرائم والمستمرة وحملات الاعتقال والتدمير التي ينفذها وسط صمت دولي تام بحسب ما أكدت حركة حماس..جرائم ااشر اليها الصليب الأحمر والذي كشف عن تلقي تقارير مروّعة من الشمال حيث بات الوضع مأساوي للغاية.
لليوم الـ23 على التوالي يرزح شمال قطاع غزة وتحديدا مخيم جباليا وبيت لاهيا تحت حصار وتجويع إسرائيلي وعلى وقع مجازر وجرائم مروعة تتم بالتزامن مع عزل كامل لهذه المنطقة عن باقي غزة.. وفيما تجسد هذه الجرائم ذروة الارهاب الاسرائيلي، فإنها تجسد ايضا ذروة التخاذل العربي والعالمي والاسلامي مع اللشعب الفلسطيني..
وهو ما ادانته حركة حماس على لسان عضو المكتب السياسي في قطاع غزة باسم نعيم، والذي أكد إنّ ما يحدث في شمالي قطاع غزة من جرائم على يد جيش العدو لأكثر من أسبوعين، في ظل صمت دولي وتواطؤ دول الغرب، وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، يحمّل الجميع مسؤولية هذه الجرائم وتداعياتها. مشددا ان العدو ما كان ليقوم بهذه الجرائم لولا ضمانه الحصانة والتمتع بحماية دول الغرب، وإمداده بكل ما يلزم للاستمرار في عملية الإبادة الجماعية.
فظاعة الاجرام الاسرائيلي توثقها تقارير اممية كشفت بعضا مما يرتكبه العدو في الشمال جيث وصفت ستيفاني إيلر، نائبة مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الوضع في شمالي قطاع غزة بالمأسَوي للغاية، مشيرةً إلى أنّ استمرار صدور أوامر الإخلاء، وفرض القيود على إيصال الإمدادات الحيوية، أدّيا إلى إجبار المدنيين الباقين في شمال غزة على مواجهة ظروف مروّعة.
وكشفت إيلر عن تقلي الصليب الاحمر تقارير مروّعة من أولئك الذين تمكّنوا من مغادرة الشمال. فيما اكدت استمرار فرض القيود على إيصال الدعم اللازم مما يؤدي إلى تقويض القدرة على الاستجابة.
وفي السياق حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن الوضع كارثي في شمال قطاع غزة الذي دمرته الحرب، لافتاً إلى أن نقصاً خطيراً في اللوازم الطبية، يحرمان أناساً من علاجات حيوية.
هي بعض من جرائم الاحتلال المروعة التي تكشفت حتى الساعة، فيما لا تزال الحقيقة المخفية في المنطقة المحاصرة والمعزولة عن العالم تحمل في طياتها المزيد الإجرام والوحشية الصهيونية االتي تفوق التصور.