دولي

صورة من الاقتدار والقوة الايرانية جسدها الهجوم الايراني الضعيف على طهران. هجون كشف ذل ومهانة الاعداء بحسب النائب الاول محمد رضا عارف والذي أكد بأن اقتدار ايران يذّل اعداءها. وأن قوة إيران تجعل أعداءها أذلاء ومهانين. مشيرا الى أن الاعتداء الاسرائيلي علی ايران، فشل في دب الرعب في قلوب الشارع الايراني فالايرانيون اعتلوا اسطح بيوتهم ليرون التصدي الايراني للمقذوفات الاسرائيلية.

بدورها أكدت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني ان العدو الصهيوني يثير الضجيج فقط وأضعف من ان يصيب إيران بأذى حقيقي.

وفيما يؤكد فشل الاعتداء الاسرائيلي يؤكد خبراء في الشأن العسكري ان الدفاعات الجوية الايرانية تصدت للمقذوفات الاسرائيلية بنجاح وحتی بعض المقذوفات، تم التصدي لها قبل الوصول الی سماء العاصمة.

ويضيف خبراء أن المقاتلات المئة التي يزعم الاحتلال مشارکتها في العدوان على إيران إنما لم تجرؤ على الدخول إلى الأجواء الإيرانية وأطلقت صواريخها من خارج الحدود الإيرانية. مشيرين إلى أن مقاتلات إف 35 وإف 16 بإمكانها أن تطلق الصواريخ لمسافة مئات الكيلومترات إلى مسافة 200 أو 300 وحتى 500 كلم، إذاً الدفاعات الجوية الإيرانية لم تتصدى للمقاتلات الإسرائيلية لأنها لم تكن أصلاً موجودة في الأجواء الإيرانية.

ومن هنا يجمع مراقبون ان الاحتلال الاسرائيلي لم يحصد من عمليته الفاشلة سوى تعريض كيانه للمزيد من الخطر سيما وان الجمهورية الاسلامية توعدت برد حاسم علی أي اعتداء علی اراضيها.