رقم قياسي: ٢٦ قتيلا وجريحا للعدو وتدمير ست دبابات ب ٤٨ عملية للمقاومة
بثمان واربعين عمليةً شملت تدمير دبابات وإيقاع جنود بين قتلى ومصابين عند الحدود، وقصف مواقع ومستوطنات أوقعت المقاومة الإسلامية حوالي ثلاثين جنديا صهيونيا بين قتيل وجريح والعدو يصف الأمس بالحدث الاقسى.
ثمان واربعين عملية ضد العدو ...رقم قياسي سجلته المقاومة أمس ضد قوات العدو الإسرائيلي التي تحاول التوغّل في البلدات الجنوبية الحدودية، أو عمليات إطلاق الصواريخ على تجمّعات قوات العدو في المستوطنات الشمالية، أو حتى استهداف العمق الإسرائيلي بالصواريخ والمُسيّرات.
أبرز هذه العمليات وغالبيتها تدور حول التصدّي لتوغّل قوات العدو في القطاع الشرقي، وبشكل خاص في محور العديسة – كفركلا – مركبا – حولا، حيث من الواضح أن العدو تلقّى هناك ضربات قاسية، بعدما كانت قواته قد تعرّضت في القطاع الغربي لضربات قاسية أيضاً، دفعتها إلى خفض زخم محاولات التقدّم هناك عدا ان استهداف نقاط حساسة في قلب الكيان
جيش العدو اعترف خلال 24 ساعة، بمقتل 10 من جنوده وضباطه، وإصابة أكثر من 30 آخرين، من بينهم إصابات خطيرة. وقال جيش العدو، أمس، إن ضابطين و3 جنود قُتلوا، وأُصيب 24 جندياً، مساء الخميس، إثر استهدافهم بقذيفة هاون أو صاروخ ثقيل، أو صاروخ موجّه، حيث كان عدد كبير من الجنود يقفون بالقرب من مبنى، بعد مهمة إمدادات. وأتى الإعلان صباح أمس، بعد ساعات من إعلان جيش العدو مقتل 5 ضباط وجنود، وإصابة 6 بجروح خطيرة إثر وقوعهم في كمين في القطاع الغربي مساء الأربعاء. وعلّق وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت على مقتل الضباط والجنود الإسرائيليين، معتبراً أنه يوم صعب
وعلى وقع الخسائر الباهظة التي يتكبّدها الجيش الإسرائيلي في الميدان، نقلت قناة كان الرسمية عن مسؤولين كبار في المنظومة الأمنية قولهم إن العملية البرية في جنوب لبنان صارت في مراحلها النهائية، وبحسب التقديرات فمن المتوقّع الانتهاء من المناورة البرية خلال أسبوع إلى أسبوعين إذا لم تكن هناك تغييرات في اللحظة الأخيرة.