منظمة انتصاف: أكثر من 14 ألف طفل وامرأة ضحايا العدوان وخسائر القطاعات بالجملة
عرضت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل خسائر ثلاثة الاف وخمسمئة يوم من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى من النساء والأطفال اكثر من أربعة عشر الف شهيد، فيما الخسائر طالت جميع القطاعات لاسيما الصحة والتعليم.
احصائيات تصدر توثيقا للعدوان على اليمن وما ترتب عليه من خسائر بشرية ومادية كبيرة سعت من خلاله دول العدوان طوال تسع سنوات الى اضعاف البلاد بكل الوسائل والحاق اكبر ضرر ممكن باليمنيين.
وفي احصائية جديدة أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا العدوان من الأطفال والنساء تجاوز 14 ألفاً و 713 شهيدا وجريحاً .
الإحصائية الصادرة والتي توثق ارقام الضحايا خلال 3500 يوم، افادت أن عدد الشهداء بلغ ستة آلاف و626 منهم ألفان و493 امرأة وأربعة آلاف و 133 طفلاً، فيما بلغ عدد الجرحى ثمانية آلاف و 87 جريحاً، منهم ثلاثة آلاف و 59 امرأة وخمسة آلاف و28 طفلاً.
وأوضحت أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 805 جرائم بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت نسبته بمقدار 63% عما قبل العدوان.
وخلال هذه الفترة عمد العدوان على استخدام القنابل العنقودية حيث ووفق الإحصائية شنت طائرات تحالف العدوان ألفين و 932 غارة عنقودية واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و 187 ألفاً و 630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية مما أدى الى سقوط تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
كما ان عدد الخدمات التي حُرم الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول عليها خلال سنوات العدوان 162 ألفاً و304 خدمات منها 55 ألفاً و400 خدمة صحية تشمل عمليات جراحية وأدوية ومستلزمات طبية وفحوصات وعلاج طبيعي ونطقي.
ووقفت الإحصائية عند قطاع التعليم وبينت بأن مليونين و400ألف طفل خارج المدرسة وذلك بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة.
اما حالات سوء التغذية فبلغت أربعة ملايين و521 ألفاً و727 طفلاً وامرأة، بما في ذلك 313 ألفاً و 790 طفلاً دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الى جانب ما تعانيه الحوامل والمرضعات.
وبينت الاحصائية أن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية، وأكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا ونتيجة للحصار والعدوان.
وحملت المنظمة، تحالف العدوان المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى 3500 يوم، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، التي تحدث بحق المدنيين وداعية أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين.