25 تشرين أول , 2024

الحرب على الحقيقة.. عدوان إسرائيلي على الصحافيين جنوب لبنان

منذ توسع عدوانه على لبنان قبل نحو شهر، يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على المدنيين الآمنين في قراهم انطلاقاً من جنوب لبنان وصولاً إلى البقاع وبعلبك، إلى قلب العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، ومنفذاً في آخر اعتداءاته فجر اليوم عدواناً اجرامياً على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان

قتل متعمد بدم بارد، واستهداف مباشر، هذا هو الواقع الذي يعيشه الصحافيون في جنوب لبنان، في محاولات لا تنتهي من الاحتلال لإسكات صوت الحقيقة الذي يفضح ممارساته ويُعرّي مزاعمه أمام العالم.

فيوميا، كان يتخوف ان يتحول الصحفيون في الجنوب إلى قصص مؤلمة ودامية، يضطر زملاؤهم لتغطيتها على الهواء، دون أفق لنهاية الاستهداف المُمنهج للصحفيين في ظل استمرار الوحشية الإسرائيلية والتواطؤ الغربي.

فجر اليوم.. نفذ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا جنوبي لبنان، وعلى إثر هذا الاستهداف، استشهد وأصيب عدداً من الصحافيين والمصورين والفنيين.

فقد أعلنت شبكة الميادين الإعلامية، استشهاد المصور في الميادين، غسان نجار، ومهندس البث في القناة محمد رضا في العدوان.

بدورها، أفادت قناة المنار عن استشهاد المصور في القناة وسام قاسم بالعدوان الإسرائيلي على الصحافيين في حاصبيا.

ولم تقف الجرائم عند هذا الحد فقد استمر العدوان الإسرائيلي بشن ليل الخميس - الجمعة، سلسلة غارات جوّية عنيفة، طالت مناطق متفرقة، من أنحاء الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستهدفت طائرات العدو الاسرائيلي، بـ اثنتي عشرة غارة على الأقل، مناطق حارة حريك، الجاموس، السان تيريز والشويفات، في ضاحية بيروت الجنوبية، وسمع صداها في انحاء جبل لبنان والعاصمة بيروت.

وشن الطيران الحربي الاسرائيلي، غارتين على منطقة الشويفات العمروسية، تسب في تدمير عدد من المباني.

هذا وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في آخر إحصائية لها يوم أمس الخميس، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 2593 شهيد و12119 جريح، منذ بدء العدوان.

ومساء أمس، أفادت مصادر في جنوب لبنان، عن تعرّض بلدة كفرشوبا لـ7 غارات إسرائيلية كما وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حي البركة في بلدة أنصار جنوبي لبنان. كما أغار على أطراف بلدة حوش الرافقة لجهة بلدة بيت شاما.

وشنّت طائرات الاحتلال مساءً أيضاً ثلات غارات على بلدة طير حرفا، جنوبي لبنان.

وأدّت الغارات الإسرائيلية التي تعرضت لها بلدة تول إلى تدمير عدد من المباني السكنية والمحلات التجارية، وخصوصاً في حي الحوزة العلمية.

وفي قضاء مرجعيون، شنّ العدو غارة جوية استهدفت بلدة الخيام.

وأفادت مصادر محليّة بأنه رصد آثار الدمار من جراء العدوان الإسرائيلي على بلدة البيسارية في قضاء صيدا جنوبي البلاد.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen