24 تشرين أول , 2024

المقاومة الإسلامية: 70 قتيلاً و600 جريح منذ بدء العدوان والعدو لم يسيطر على أي قرية

أعلنت غرفة عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان عن مقتل ما يزيد عن سبعين جنديا وضابطا صهيونيا واصابة اكثر من ستمئة وتدمير ثمانية وعشرين دبابة ميركافا واليات أخرى خلال المعارك مع العدو، مؤكدة ان جميع تشكيلات المقاومة تواصل عملياتها فيما العدو لم يتمكّن من إحكام سيطرته بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان.

بين ايادي بيئتها، تضع المقاومة الإسلامية في لبنان إنجازاتها، في قراءات ميدانية مستمرة، تضع النقاط على الحروف، وتبيّتن انها ممسكة بزمام الميدان، بوجه أي تقدم صهيوني معاد اذ لم يستطيعوا الى اليوم إحكام السيطرة بشكل كامل أو احتلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأمامية في جنوب لبنان.

غرفة العمليات في المقاومة الإسلامية وفي بيان لها، اكدت ان جيش العدو الصهيوني يتكبد الخسارة تلو الخسارة في الميدان، بالعديد من ضباط وجنود والعتاد بالدبابات والجرافات، يتجرع العدو مرارة الهزيمة.

تؤكد المقاومة مواصلة العمليات على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المُحتلة.

خمسة محاور تمسك بها المقاومة الإسلامية وتمنع العدو من التقدم او احداث خرق او تثبيت نقطة، وتشير هنا الى أن ما أقدم عليه جيش العدو من تفخيخ وتفجير منازل بلدة محيبيب في جنوب لبنان يأتي إثر عدم تمكنه من إحكام سيطرته على البلدة وتثبيت قواته خشية استهدافات المقاومة.

اما القوّة الصاروخيّة فمستمرة عملياتها وبتدرّجٍ تتصاعد يومًا بعد يوم  وصولًا إلى قواعده العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلسطين المحتلة بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى حسبما تقول المقاومة، الى جانب مواصلة القوّة الجويّة ووحدة الدفاع الجوي لمهامها.

غرفة العمليات أعلنت عم خسائر العدو الذي يتكتم عنها اذ بلغت حصيلة خسائره ما يزيد عن 70 قتيلًا وأكثر من 600 جريح من ضباط وجنود مشيرة الى انه تم تدمير 28 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة وآليّة مُدرّعة وناقلة جند. وإسقاط 3 مسيّرات من طراز هرمز 450 وواحدة من طراز هرمز 900 مع الإشارة الى ان هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة في شمال وعمق فلسطين المُحتلّة.

ومن خلال هذه الأرقام يتبين ان المقاومة حاضرة في اميدان وجاهزة للتصدي لاي محاولة تسلل، وما ينشره العدو هو مجرد محاولة تقديم صورة نصر لمجتمعه المتهالك فيما المقاومة حاضرة لدحض اكاذيبه.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen