اليمن ينعي السيد صفي الدين ويؤكد: نقف الى جانب لبنان وعملياتنا لن تتوقف
نعت قيادات وجهات سياسية يمنية رئيس المكتب التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين ورفاقه، وأكدت البيانات إن دماء الشهيد ستزيد المجاهدين إصراراً وعزماً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى النصر، مشيرة الى ان اليمن سيقف الى جانب الشعب اللبناني وسيواصل عملياته ضد العدو.
شهادة رئيس المكتب التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين تلقاها اليمن بمزيد من الفخر والاعتزاز كما وببالغ الاسى، قيادات رسمية وجهات يمنية نعت الشهيد السيد صفي الدين ورفاقه بعد مسيرة جهادية طويلة.
وقد بارك رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط للقائد الكبير نيله وسام الشهادة على طريق القدس متوجها بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حزب الله والمجاهدين من كوادره وإلى الشعب اللبناني والأمة الإسلامية جمعاء.
الرئيس المشاط قال إن استشهاد هذا المجاهد الكبير لا يعني انتهاء المعركة، بل إن دماءه الزكية ستزيد المجاهدين إصراراً وعزماً على مواصلة السير على خط الشهداء مجددا التأكيد على وقوف اليمن الكامل إلى جانب الشعب اللبناني في معركة الدفاع عن النفس وإسناد غزة.
ومن جانبه تقدم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالتعازي الحارة لقادة وأعضاء حزب الله في استشهاد المجاهد الكبير السيد هاشم صفي الدين مؤكدا أن إعلان نعي الشهيد السيد هاشم صفي الدين لن يضيف للعدو الإسرائيلي أي نصر.
بدوره المكتب السياسي لأنصار الله أشار الى التضامن الكامل مع المقاومة الإسلامية اللبنانية والشعب اللبناني مؤكدا حقهم في الرد المشروع على كل جرائم العدو الصهيوني.
وإذ أشار إلى مضي القوات المسلحة اليمنية في مرحلة التصعيد مع العدو الصهيوني انتصارا لغزة وأهلها، شدد، المكتب السياسي لأنصار الله، على أن عمليات القوات المسلحة لن تتوقف حتى تتوقف جرائم الإبادة الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ومن جانبه، اكد المتحدث باسم انصار الله محمد عبدالسلام أن هذا المصاب الجلل يمثل خسارة كبيرة للمقاومة وللأمة الإسلامية جمعاء، مشيدًا بمسيرة السيد هاشم صفي الدين الجهادية ودوره الفاعل في تعزيز المقاومة ضد العدو الإسرائيلي.
وبدورها، اكدت رابطة علماء اليمن ان استشهاد السيد صفي الدين ورفاقه العظماء ليس بغريب على هؤلاء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وأكفانهم على أكتافهم وهم ينتظرون الفوز العظيم بوسام الشهادة مؤكدة وجوب القيام بالمسؤوليات الجهادية والتوحد ضد العدو الأول للأمة الإسلامية والإنسانية.
وأهابت بشعوب الأمة الإسلامية الوقوف والمساندة والدعم لحزب الله والوفاء لتضحيات شهدائه الذي قضوا نحبهم في سبيل الله والمستضعفين في فلسطين ولبنان وقدموا التضحيات نصرة لقضايا الأمة الكبرى ودحرا للمشاريع الفتنوية الطائفية والمناطقية التي تشعلها الصهيونية.