23 تشرين أول , 2024

عملية يمنية جديدة بفلسطين 2: لا امن في الكيان الغاصب

العملية الجديدة للقوات المسلحة باتجاه يافا حملت معها رسائل جديدة بفشل منظومات الدفاع الجوي الاسرائيلية مقابل تطور عسكري واستخباراتب متواصل للقوات المسلحة يأتي متوازيا مع قرار النصرة لغزة وفلسطين والذي لا حياد عنه.

مرحلة صواريخ الفرط صوتية دشنت ولن تنتهي وها هي تخط مسارها باتجاه كيان العدو من جديد منطلقة من اليمن ضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ التصعيدِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لطوفانِ الأقصى.

اذا نفذت العملية بصاروخ فلسطين اثنان الذي نجح في الوصولِ إلى هدفِه متجاوزاً المنظوماتِ الاعتراضيةِ الأمريكيةِ والإسرائيليةِ ما يطرح اسئلة كثيرة حول الجدوى الدفاعية للعد فيما اليمن ماضية في التطوير والايلام وصاروخ فلسطين اثنان شاهد ودليل.

الصاروخ فرط صوتي يمني الصنع، يبلغ مداه الأقصى 2250 كلم، من الواضح أن تسميته  فلسطين 2  مع المدى الذي يمكن أن يصل إليه، مرتبطة بأهدافه التي يفترض أن تكون لمواقع ونقاط الاحتلال داخل فلسطين المحتلة.

 قطع مسافة طبوغرافية اي المسافة الجغرافية المباشرة من نقطة الإطلاق حتى الهدف نحو 2040 كلم بتوقيت لم يتعد الاثنتي عشرة دقيقة، يمكن تحديد سرعته بأكثر من 10 ماخ.

الصاروخ تجاوز بنجاح منطقتي البحر الأحمر وأجواء السعودية والأردن وأجواء فلسطين المحتلة التي تعجّ بمروحة واسعة من القطع البحرية الغربية وبالقواعد العسكرية المزودة بأحدث بطاريات وأنظمة الدفاع الجوي، والمكلفة حاليًا بتنفيذ مهمة اعتراض صواريخ ومسيرات الوحدات اليمنية، فذلك يؤشر إلى أن هذا الصاروخ يمتلك مميزات متقدمة جدًا في مجالات التغلب على أحدث منظومات الدفاع الجوي الغربية ولإسرائيلية وتجاوزها، عدا عن قدرته التدميرية العالية.

بالمحصلة بتنا نتحدث عن مرحلة متقدمة يتراجع فيه العدو عسكريا فيما تتقدم اليمن التي عاهدت الامية الاسلامية بعدم التوقف عن نصرة فلسطين وغزة الا بوقف العدوان الصهيوني.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen